متطرفون جدد فى إسرائيل
من الصحافة الإسرائيلية
آخر تحديث:
الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 9:50 م
بتوقيت القاهرة
نشر موقع forward مقالا للكاتب Molly Boigon، تناول فيه أهم معتقدات وأفكار The Proud Boys أو «الأولاد الفخورون»... نعرض منه ما يلى:
دعا ترامب، خلال المناظرة ليلة الثلاثاء، The Proud Boys أو «الأولاد الفخورون»، وهم جماعة من المغالين أو الشوفينيين الوطنيين، إلى أن يكونوا «على أهبة الاستعداد». ومنذ ذلك الوقت وهو فى أوج نشاطهم. هناك أولاد فخورون فى إسرائيل أيضا، على الرغم من ارتباط المجموعة بمعاداة السامية والقوميين البيض.
تأسس الفرع الإسرائيلى لـ Proud Boys فى فبراير من عام 2018، ووفقا لمدونة على موقع ProudBoysUSA.com، فإن المجموعة تضم خمسة أعضاء على الأقل وتجتمع مرة واحدة فى الشهر.
قال رون كولمان، محام يهودى يمثل مؤسس Proud Boys جافين ماكينز فى دعوى تشهير ضد مركز قانون الفقر الجنوبى ــ إن الإسرائيليين يمكن أن ينجذبوا إلى «الأولاد الفخورون» بسبب القيمة التى تُعطى للذكورة فى إسرائيل، كما قال إن الرجال الإسرائيليين ــ وكذلك اليهود الأمريكيون ــ قد «يصابون بالغثيان» مما أسماه كولمان «التأنيث الثقافى القسرى» للرجال والفتيان فى الولايات المتحدة.
وبدورها، ركزت «هانى مان شالفى» فى كتابها، عن الذكورة الإسرائيلية، أن سياسة التجنيد الإجبارى فى البلاد تعزز الروابط بين الخدمة العسكرية والرجولة: كما ذكرت فى كتابها أن صورة الجندى المقاتل «ترمز إلى الارتباط الكامل بين الذكورة والجنسية».
وقال كولمان أيضا إن اليهود الذين يشعرون بالإهمال بسبب الانحياز السياسى اليهودى السائد مع اليسار –حيث سيصوت نحو 70 ٪ من اليهود للديمقراطيين ــقد ينجذبون إلى «الأولاد الفخورون».
وأضاف كولمان: «هناك الكثير من الرجال اليهود، الذين يشعرون بالاشمئزاز الشديد من الانطباع السائد بين العديد من الناســ أن جميع اليهود ليبراليون، وأن جميع اليهود يكرهون ترامب، وأن جميع اليهود يدعمون ما يحدث للنشاط اليسارى الراديكالى».
***
يعمل The Proud Boys على إبعاد أنفسهم عن «اليمين»، على الرغم من أن الأعضاء والقادة يتبنون فى كثير من الأحيان خطابا معاديا للنساء ومعاديا للإسلام بالإضافة للمهاجرين، وفقا لرابطة مكافحة التشهير ومركز قانون الفقر الجنوبى.
وكان قد ساعد أحد أعضاء «الأولاد الفخورون» السابقين، جيسون كيسلر، فى تنظيم مسيرة «توحيد اليمين» فى شارلوتسفيل. وتم القبض على عضو Proud Boy الأسبوع الماضى، كان قد شارك فى اشتباك مع المتظاهرين من Black Lives Matter فى بورتلاند، بتهم متعددة، بما فى ذلك الجنايات.
استغل «الأولاد الفخورون» وجود فرع إسرائيلى للتدليل على أن المجموعة ليست معادية للسامية أو القومية البيضاء. وعلى مدونة OfficialProudBoys.com تم نشر خبر بعنوان «أكثر 20 إشاعة عن الأولاد الفخورون»، كما تم التأكيد على المدونة بأنهم «نادى متعدد الأعراق ولهم فرع فى إسرائيل».
وفى منشور آخر بعنوان «توقفوا عن تصنيفنا بأننا بديل لليمين» «STOP CALLING US ALT RIGHT»، كتب الناشر، «لدينا الكثير من الأعضاء غير البيض ولدينا أيضا فرع لـ«الأولاد الفخورون» فى إسرائيل».
كتب مؤلف هذا المنشور، وهو عضو مجهول فى فرع «الأولاد الفخورون» الإسرائيلى، أنه انضم إلى «الأولاد الفخورون» مع صديق من الجيش الإسرائيلى. ذكر أنه أحب فكرة «الأخوة» ذات التفكير المماثل واستمتع بكون المجموعة «تضحك وتتحدث فى السياسة وتتناول بعض المشروبات». وقال المؤلف أيضا إن جافين ماكينيس، مؤسس «الأولاد الفخورون» ساعد فى تنسيق اللقاء بين الأعضاء وأخبره أن إسرائيل «ليست فخورة بما يكفى» وأن الإسرائيليين «بحاجة إلى التوقف عن الاعتذار».
منشور آخر من عضو مجهول فى مجموعة «الأولاد الفخورون» ينتقد فكرة التحكم فى الأسلحة أو تقييد الحق فى حمل السلاح، قائلا إن الإرهابيين فى إسرائيل يستخدمون أسلحة أخرى.
واستطرد: «الحفاظ على الذات هو ما أوصلنا إلى هنا، هذا ما خلق الغرب وأمريكا بكل مجدها، وعندما يتجاهل اليسار النشيد والعلم والتقاليد الأمريكية، فإن تقييد الحق فى حمل السلاح هو طريق آخر لتدمير القيم الغربية».
ختاما، يروى أحد منشورات المدونة OfficialProudBoys.com ما جرى فى الاجتماع الأول لـ «الأولاد الفخورون» الإسرائيلى، وذكرت «القواعد الأساسية» التى وضعوها، من ضمنها «لا عنصرية فى صفوفنا»، و«الاعتراف بالغرب هو الأفضل» و«لا قتال بين إخوة الأولاد الفخورون».
إعداد: ياسمين عبداللطيف زرد.
النص الأصلى