** تصريح محمد صلاح بأن مواجهة السيتى قد تكون الأخيرة له مع فريقه ليفربول فى ملعب الأنفيلد، طرح عدة أسئلة، هل بالفعل تنتهى علاقة صلاح بالريدز مع نهاية الموسم الحالى بعد سنوات من التألق والإبداع والأرقام القياسية بسبب إدارة نادٍ تصر على شروط محددة لتجديد عقد أحد أهم نجومها وأساطيرها لموسم واحد بمقابل أقل، دون الرضوخ لضغوط إعلامية أو جماهيرية لمعشوقها؟ وهل تألق صلاح اللافت يمثل ورقة ضغط على إدارة ناديه؟ وهل قيمة العرض المادى ستحدد وجهة صلاح المقبلة؟ كلها أسئلة إجابتها عند صلاح وإدارة ليفربول فقط، دون ضغط جماهير رفعت لافتة «إنه يطلق السهام .. أعطوه ما يستحق».
** تجديد عقد صلاح مع الفارق يذكرنى بموقف أحمد سيد «زيزو»، لتجديد عقده مع الزمالك، فى مشهد اعتدنا عليه كل فترة انتقالات صيفية أو شتوية، وهو مسلسل طالت حلقاته انتظارا لنهاية سعيدة، وأبطاله أطراف عديدة غابت بينهم حقيقة واحدة، ألا وهى هل ينوى زيزو تجديد عقده بالفعل، أم يراوغ بعروض خارجية وضغوط جماهيرية وإعلامية؟ أم أن إدارة النادى ليست لديها القدرة المالية لتوفير 100 مليون جنيه راتبا سنويا لزيزو، رغم دعم المحبين، وتبحث عن مخرج أمام الجماهير والإعلام لبيع اللاعب فى انتقالات الشتاء.
لاشك أن زيزو من أفضل لاعبى الكرة المصرية ولكن هناك اعتبارات يجب أن يضعها فى الحسبان مع نادٍ هو السبب فى نجوميته وجماهير تعشقه، لو كنت تسعى لمجد شخصى، خاصة والعروض التى وصلتك لأندية بلا شعبية أو جماهيرية أو بطولات، لو كنت تبحث عن عائد مادى.
** علَّه يتعلم الدرس، إمام عاشور، أنت لاعب كبير ولكنك لست أكبر من ناديك، أنت نجم ولكن فى الأهلى النجم هو الفريق، وحسنًا فعل محمد رمضان بالإعلان عن العقوبة المادية والإدارية، ولست مع أنه كان فى الإمكان إنهاء الأزمة فى الغرف المغلقة، وهى رسالة أن تدليل أى لاعب مهما كانت نجوميته من قبل إدارات الأندية والجماهير والإعلام فى زمن السوشيال ميديا، باتت سببا رئيسيا فى ختام كارثى لمشوار عدد كبير منهم مع الساحرة المستديرة، فكم من مواهب ونجوم ضلوا الطريق بتصرفاتهم داخل وخارج المستطيل الأخضر وعلى مواقع التوصل الاجتماعى.
** «لن أرد على كلام صغير» هذا رد هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة القادم، على تصريح سابق لحسام حسن المدير الفنى للمنتخب الوطنى، بأن الأخير لا يريد أن يرى أى من الوجوه القديمة فى إدارة الكرة المصرية مستقبلا، يعود بنا إلى نقطة الصفر فى العلاقة بين أبو ريدة والتوءم حسن مستقبلا، ويعصف بما تم تداوله أن هناك اتصالا تم بين الطرفين برعاية وزير الشباب والرياضة لإزالة أى خلاف سابق بينهما، ولعل الأيام القادمة تثبت العكس.
أخيرا.. موسم انتقالات شتوى قارس يحتاجه الأهلى، بعد أن وضح أن الفريق يحتاج إلى صفقات عديدة لمراكز شاغرة فى موسم طويل حافل بالبطولات، ينتهى بالنسخة الأولى لكأس العالم للأندية.