وزير الخارجية الأمريكي يتصل بالمسئولين في الهند وباكستان لنزع فتيل أزمة هجوم كشمير
آخر تحديث: الخميس 1 مايو 2025 - 8:57 م بتوقيت القاهرة
د ب أ
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اتصل بكبار المسؤولين في الهند وباكستان في محاولة لنزع فتيل الأزمة التي أعقب الهجوم المميت في كشمير الأسبوع الماضي.
وحث روبيو، أمس الأربعاء، رئيس وزراء باكستان شهباز شريف ووزير الخارجية الهندي سوبرامنيام جايشانكار على خفض التوترات.
وكانت الهند قد توعدت بمعاقبة باكستان بعد أن اتهمتها بالوقوف وراء الهجوم، وهو ما تنفيه إسلام آباد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، إن روبيو عبر خلال مكالمته مع جايشانكار عن أسفه للمجزرة التي وقعت الأسبوع الماضي.
وأضافت بروس أن روبيو جدد تأكيد التزام الولايات المتحدة بـ"التعاون مع الهند في مكافحة الإرهاب."
وقال جايشانكار، اليوم الخميس، إنه ناقش مع روبيو المجزرة التي وقعت الأسبوع الماضي في بلدة باهالجام الخاضعة للإدارة الهندية في كشمير، والتي قُتل خلالها 26 سائحا، أغلبهم من الرجال الهندوس، مضيفا أنه "يجب محاسبة مرتكبي الهجوم وداعميه ومخططيه أمام العدالة."
وأفاد بيان باكستاني بأن روبيو تحدث أيضا إلى شهباز شريف مساء أمس الأربعاء، "وشدد على ضرورة استمرار الجانبين في العمل معا من أجل السلام والاستقرار في جنوب آسيا".
وجاء في البيان أن شريف رفض الاتهامات الهندية و"حث الولايات المتحدة على الضغط على الهند لخفض حدة الخطاب والتصرف بمسؤولية."
ومنذ وقوع الهجوم في الثاني والعشرين من الشهر الماضي ، أغلقت الهند وباكستان معبر الحدود الوحيد العامل بينهما، وعلقتا التبادل التجاري، وتبادلتا طرد مواطني بعضهما البعض، في إطار إجراءات المعاملة بالمثل.
كما علقت الهند اتفاقا رئيسيا لتقاسم المياه مع باكستان، وهو الاتفاق الذي يعد حيويا لإمدادات المياه في الدولة المجاورة.
وأمس الأربعاء ، قال وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار إن بلاده لديها "معلومات استخباراتية موثوقة" تشير إلى أن الهند تعتزم شن ضربة عسكرية وشيكة، مضيفا "أي عمل عدواني سيقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات خطيرة في المنطقة".