هل تندلع حرب جديدة بين إسرائيل وإيران؟.. ليبرمان يجيب

آخر تحديث: الثلاثاء 1 يوليه 2025 - 9:45 ص بتوقيت القاهرة

وكالات

توقع وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق، أفيجدور ليبرمان، نشوب حرب جديدة بين إسرائيل وإيران، مشددا على ضرورة أن تستعد تل أبيب للمرحلة القادمة، التي ستكون أكثر تعقيدًا وصعوبة، وفق تقديره.

وقال ليبرمان، في تصريح لصحيفة "معاريف" العبرية، "أمامنا ثلاث سنوات كحد أقصى حتى الحرب القادمة ضد إيران"، بحسب ما نقلته وكالة معا الفلسطينية.

وأوضح من على منصة الكنيست، أن "هذا يعني أن على الحكومة الإسرائيلية تغيير جميع أولوياتها".
**مرحلة قادمة لإسرائيل

وأكد ليبرمان، لـ"معاريف" خلال اجتماع كتلة حزب "إسرائيل بيتنا" الذي يرأسه، أن إيران عازمة على الانتقام، وهذه ليست تهديدات نظرية، مشددا على ضرورة أن تستعد إسرائيل للمرحلة القادمة ضد إيران، التي ستكون أكثر تعقيدًا وصعوبة، وفق تقديره.

وأشار إلى أن لديه معلومات تفيد بتعرّض البرنامج الإيراني لضربة موجعة، لكنه لم يُدمّر بعد، ويمكن استعادته، وهذا ما يبذل النظام الإيراني كل جهوده من أجله.

**غزة وحماس

وذكرت صحيفة "معاريف"، أن ليبرمان تناول في الاجتماع الأحداث في قطاع غزة، قائلا إن "حركة حماس اليوم تعيش وتتنفس بفضل الإنسانية التي تُضخها حكومة السابع من أكتوبر".

وزعم الوزير السابق أنه "لم يسبق لدولة أن نقلت، خلال الحرب، أدويةً ووقودًا وغذاءً إلى العدو"، معترفا بأنه يتواصل مع جنود يؤمّنون الشاحنات التي تنقل المعدات إلى القطاع، مع عدم قانونية ذلك.

وقال ليبرمان إن "هناك فوضى عارمة في غزة، والأسوأ من ذلك، أن أوامر إطلاق النار لا تسمح للجنود إلا باستخدام النيران من مسافة بعيدة، وهم يشعرون أن حياتهم في خطر".

**سياسة مماثلة في لبنان

وبحسب تقييم الوزير الأسبق، فإن الحكومة ترسل جنود الاحتياط لهدم المباني والمنشآت يدويا، ولا توجد حفارات وجرافات، ويقال لهم إنه لا توجد ميزانية لناقلات الجنود المدرعة المتقدمة، وفي المقابل هناك مئات الملايين من الدولارات للمساعدات الإنسانية على حساب دافعي الضرائب الإسرائيليين.

واختتم ليبرمان بسؤال: "ماذا سنفعل إذا استنفد الضغط العسكري تأثيره؟"، قائلًا: "علينا اتباع سياسة مماثلة لما في لبنان. فمنذ وقف إطلاق النار هناك، قضى الجيش على 200 عنصر من ميليشيا حزب الله. وسنلاحق كل عنصر شارك في هجوم 7 أكتوبر حتى آخر يوم في حياته"، وفق قوله.