زيلينسكي وجروسي يحذران من خطر متزايد في المحطة النووية الأوكرانية
آخر تحديث: الأربعاء 1 أكتوبر 2025 - 7:59 م بتوقيت القاهرة
د ب أ
دق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي ناقوس الخطر بشأن مخاطر السلامة المتزايدة في محطة زوابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا جنوبي أوكرانيا، التي فقدت إمدادات الطاقة الخارجية قبل أكثر من أسبوع فيما تحتدم الحرب حولها.
ولفت جروسي إلى أن مولدات الديزل الاحتياطية تزود بالطاقة من أجل أنظمة التبريد الضرورية لمفاعلات المنشأة الست المغلقة للمنشأة والوقود المستنفد وأنه ليس هناك خطر وشيك على أكبر محطة طاقة نووية في أوروبا.
وأشار إلى أنه مع ذلك "من الواضح أنه ليس وضعا مستداما فيما يتعلق بالسلامة النووية".
وذكر زيلينسكي أن الأمر لم يتطلب تشغيل المولدات الاحتياطية لمثل هذه الفترة الطويلة من قبل.
وأضاف زيلينسكي في ساعة متأخرة من أمس الثلاثاء أن "المولدات والمحطة ليسوا مصممين من أجل هذا"، واصفا الوضع "بالحرج".
وتتعامل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومقرها فيينا، بحذر شديد في ظل الحرب، إذ تسعى للحفاظ على إمكانية الوصول إلى المنشآت النووية، مع إصدار تحذيرات بشأن المخاطر دون إثارة غضب أي من الطرفين.
و تمتلك أوكرانيا أربع محطات نووية، إلا أن محطة زابوريجيا هي الوحيدة التي تقع تحت السيطرة الروسية.
وقال رئيس قسم تحليل السلامة في المركز العلمي والتقني الحكومي للسلامة النووية والإشعاعية في أوكرانيا، دميترو جومينيوك، لوكالة أسوشيتد برس (أ ب) "أُغلق آخر مفاعل في المحطة خلال خريف عام 2022، ما يعني أن الوقود النووي أصبح باردا نسبيا، لكن الخطر لا يزال كبيرا.
وأضاف جومينيوك: "لا يزال هناك تهديد بأنه إذا تعطّل نظام تبريد الوقود النووي، فقد يقع حادث".
وأضاف: "من الصعب تحديد ما ستكون عليه النتيجة في حال وقوع مثل هذا الحادث — فحجم التأثير يعتمد على عدد الوحدات المتضررة".