مدير مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير: نسعى لتقديم دعم فني وعلمي داخل مصر وخارجها
      
        آخر تحديث: السبت 1 نوفمبر 2025 - 6:48 م  بتوقيت القاهرة
        
        
          
          
      
      • تعاملنا مع أكثر من 57 ألف قطعة أثرية
قال حسين كمال مدير مركز ترميم الأثار بالمتحف المصري الكبير، إنّ المركز يُعد من أكبر مراكز الترميم في العالم، إذ يمتد على مساحة تبلغ 32 ألف متر مربع، مشيرًا إلى أنه مركز دولي متكامل يعتمد على أحدث التقنيات والتجهيزات العلمية والتكنولوجية المتقدمة.
وأضاف في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء السبت، أن أهمية المركز لا تكمن فقط في بنيته التحتية الضخمة، بل أيضًا في الكوادر البشرية المؤهلة التي تعمل به.
وأشار إلى أن المركز يضم 150 متخصصًا في الترميم تم تدريبهم على أعلى مستوى داخل مصر وخارجها، ما مكّنهم من التعامل بكفاءة مع أكثر من 57 ألف قطعة أثرية دخلت إلى معامل الترميم حتى الآن.
وأكد أن هذا الحجم من الخبرة والممارسة منح فريق العمل خبرات تراكمية متميزة تؤهل المركز للقيام بدور محوري في صيانة وترميم القطع الأثرية النادرة، خاصة أن كثيرًا منها يُعرض لأول مرة داخل المتحف المصري الكبير.
وأشار مدير مركز الترميم إلى أن الدور المستقبلي للمركز لن يقتصر على أعمال الترميم فحسب، بل سيمتد إلى نشر المعرفة والبحوث العلمية الناتجة عن التجارب والخبرات المكتسبة.
وأوضح أن المركز يسعى لتقديم دعم فني وعلمي داخل مصر وخارجها، بما يسهم في تعزيز التعاون الدولي في مجالات الترميم والحفاظ على التراث.
ويشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء السبت، افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يُمثل حدثًا استثنائيًّا في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية.
ويُشارك في حفل الافتتاح 79 وفدًا رسميًا، بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.
ويعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، أبرزها المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة مجتمعة.
ويمتد المتحف على مساحة إجمالية تبلغ نحو 500 ألف متر مربع، أي ما يُعادل مساحة 70 ملعب كرة قدم أو ضعف مساحة متحف اللوفر، ليصبح أحد أضخم المشاريع الثقافية في العالم.