أدنوك الإماراتية تستكمل إبحار الهياكل الأساسية في حقلي الحيل وغشا للغاز البحري
آخر تحديث: الخميس 3 يوليه 2025 - 12:48 م بتوقيت القاهرة
أبوظبي (د ب أ)
أكملت "أدنوك" الإماراتية ، مرحلة مهمة في مشروع تطوير حقلَي "الحيل" و"غشا" العملاق، من خلال إنجاز عملية إبحار وتركيب الهياكل الأساسية الخاصة بالمرافق البحرية من ساحة التصنيع التابعة لشركة "إن إم دي سي إنيرجي" بمنطقة مصفح في أبوظبي.
ووفق وكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم الخميس، تُشكّل الهياكل، المعروفة باسم "السترة الفولاذية"، قواعد المرافق البحرية في المشروع، وتم نقل أول هيكلين بأمان وكفاءة من ساحة التصنيع إلى بارجة الشحن البحري، وذلك وفقا للجدول الزمني المعتمد تماشيا مع أعلى معايير السلامة والجودة، ثم أُبحِرت لمسافة 160 كيلومتراً إلى عرض البحر وتم تركيبها بدقة في قاع البحر بواسطة السفينة "سفين-3000" التابعة لشركة "NMDC" التابعة لشركة "إن إم دي سي إينيرجي".
ويُجسّد هذا الإنجاز مستوى التنسيق العالي والكفاءة الفنية التي أظهرتها فرق المشروع والشركاء، ما أسهم في تثبيت الهياكل بأمان وضمان جاهزيتها للمرحلة المقبلة من أعمال تركيب البنية التحتية البحرية.
ويُعد مشروع تطوير "الحيل" و"غشا" أكبر مشروع للغاز البحري في العالم، وسيسهم بدور رئيس في تمكين دولة الإمارات من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز، ودعم نمو صادراتها من هذا المورد الحيوي.
ومن المتوقع أن يُنتج امتياز "غشا" نحو 5ر1 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي يومياً، وهو ما يعادل إجمالي الطلب اليومي على الغاز في إيرلندا واليونان والبرتغال مجتمعة.
ويهدف المشروع للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية، من خلال التقاط 5ر1 مليون طن سنوياً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل إزالة أكثر من 300 ألف سيارة من الطرقات تعمل باستخدام الوقود التقليدي.
وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في "أدنوك"، إن استكمال عملية إبحار الهياكل الأساسية الخاصة بالمرافق البحرية مشروع تطويرحقلَي "الحيل" و"غشا" يعتبر خطوة مهمة تسهم في تحقيق أهدافه، لافتا إلى أن تنفيذ المشروع بالكامل يسهم في دفع عجلة النمو الصناعي وتعزيز قدرات الدولة في مجال التصنيع المتقدم.