وزير الري: إجراءات تطهير نهر النيل والترع والمصارف ساهمت في التعامل مع ورد النيل والمخلفات

آخر تحديث: الجمعة 3 أكتوبر 2025 - 10:42 ص بتوقيت القاهرة

عقد الأستاذ الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعا لمتابعة موقف منظومة تطهيرات المجاري المائية، وأعمال التطوير الجارية لهذه المنظومة.

واستعرض سويلم مجهودات الوزارة فى تطهير مجرى نهر النيل والترع والمصارف من مختلف أنواع الحشائش وورد النيل والمخلفات، حيث أشار سيادته إلى أن ما تم اتخاذه من إجراءات متكاملة لأعمال التطهير بنهر النيل والترع والمصارف ساهم بشكل كبير في التعامل مع ورد النيل والحشائش والمخلفات المتواجدة بالمجاري المائية.

وفى إطار العمل على تعزيز الاعتماد على التقنيات الحديثة والتطبيقات الرقمية في إدارة ومتابعة المنظومة المائية فقد تم إنشاء منظومة رقمية لمتابعة عمليات تطهيرات الترع والمصارف، والتي تم تغذيتها ببيانات العقود وأوامر التطهيرات الصادرة من عام ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣ وحتى العام الحالي، مع إعداد منظومة لتقييم أداء إدارات الرى والصرف وأداء المقاولين القائمين على تنفيذ أعمال التطهيرات، حيث يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المقاولين ذوى التنفيذ السيئ من حيث سحب الأعمال من المقاول مع التنفيذ على حسابه مع إجراء التطهير الفوري بمعدات الصيانة الوقائية التابعة للوزارة.

وتم تطبيق منظومة رصد أعمال التطهيرات على ترع الإسماعيلية والسويس والمنايف (كمرحلة تجريبية)، وتقييم التجربة من خلال عمل مقارنة بين الرصد الميدانى على الطبيعة وصور الأقمار الصناعية بعدد ٨٤ موقعا، حيث تلاحظ تطابق النتائج بين الرصد الميدانى وصور الأقمار الصناعية

كما تم استخدام تطبيق معد علي منصة Google Earth Engine للمتابعة المستمرة لورد النيل والحشائش بمجري نهر النيل وفرعية والترع الرئيسية بصورة دورية إعتماداً على صور الأقمار الصناعية.

وبهدف تحقيق الإستفادة من ورد النيل وخلق قيمة اقتصادية له، فقد تم تنظيم (٢٠) ورشة عمل بمشاركة ٦٣٨ متدرب بخصوص تجميع وتجفيف نبات ورد النيل وتحويله لمشغولات يدوية بواسطة روابط مستخدمي المياه وسيدات المجتمع المدني.

فيما يجري حاليا دراسة تنفيذ منظومة متكاملة من الصاولات بالمواقع اللازمة عند مصبات المصارف وأمام مآخذ الترع ومآخذ محطات الرفع علي مجري نهر النيل والترع، حيث ستُسهم هذه الصاولات في الحد من انتشار الحشائش المائية، وتسهيل عملية تجميع ورفع ورد النيل والمخلفات خارج القطاع المائي.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved