وفاة رضيع وإجلاء 3 خدج من مستشفى بمدينة غزة إلى جنوب القطاع
آخر تحديث: الجمعة 3 أكتوبر 2025 - 2:00 م بتوقيت القاهرة
غزة/ الأناضول
أعلن مسئول صحي فلسطيني في قطاع غزة، الجمعة، وفاة طفل حديث الولادة، فيما جرى نقل 3 أطفال خدج من مستشفى الحلو بحي النصر بمدينة غزة إلى مستشفيات جنوب القطاع بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
ويأتي ذلك بعد أن قصف الجيش الإسرائيلي، الأحد، مستشفى الحلو بقذيفتين، ما جعل الوصول إليه أو الخروج منه أمرا متعذرا، حسب بيان سابق للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وبحسب شهود عيان للأناضول، يتمركز الجيش الإسرائيلي على بعد أمتار من المستشفى، في إطار انتشاره البري بعدة محاور رئيسية بمدينة غزة، مع استمراره بقصف وتفجير المباني والمنشآت السكنية ضمن مساعيه لاحتلال المدينة وتهجير الفلسطينيين منها.
وقال مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية، في تدوينة عبر "فيسبوك"، إنه "كان من المفترض نقل 4 من الأطفال الخدج إلى مستشفيات جنوب غزة، لكن أحدهم توفي أمس، فيما يتم حاليا نقل 3 أطفال آخرين لشدة خطورة حالتهم".
وأوضح أبو سلمية أن "10 أطفال خدج ما زالوا في قسم الحضانة بمستشفى الحلو"، مطالبا بتوفير الحماية لما تبقى من المستشفيات والكوادر الطبية في مدينة غزة.
والأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي منع تنقل الفلسطينيين من وسط وجنوب القطاع إلى شماله عبر "شارع الرشيد" الذي يربط أجزاء القطاع على امتداده الغربي، في خطوة جديدة لتشديد الحصار وعزل المناطق عن بعضها.
ويمثل "شارع الرشيد" الطريق الساحلي الرئيس الذي يربط شمال القطاع بجنوبه، ويعتمد عليه الفلسطينيون في تنقلاتهم، خاصة بعد إغلاق الجيش الإسرائيلي "شارع صلاح الدين" شرق القطاع خلال الإبادة.
ومنذ أسابيع، يكثف الجيش الإسرائيلي قصفه الدموي لمدينة غزة وتفجيره مبانيها السكنية، بهدف إجبار الفلسطينيين على النزوح، تمهيدا لاحتلال المدينة.
وفي 8 أغسطس الماضي أقرت حكومة إسرائيل خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة، التي يسكنها نحو مليون فلسطيني.
وبعد ذلك بـ 3 أيام، بدأ الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا على مدينة غزة، شمل تدمير منازل وأبراج وممتلكات مواطنين وخيام نازحين، وقصف مستشفيات، وتنفيذ عمليات توغل.