البرلمان التونسي يطالب بإطلاق سراح محتجزي أسطول الصمود في إسرائيل

آخر تحديث: الجمعة 3 أكتوبر 2025 - 10:29 م بتوقيت القاهرة

تونس - الأناضول

- ندد بالاعتداء الإسرائيلي "ضد سفن أسطول الصمود العالمي والمغاربي في المياه الدولية"

 

طالب مجلس النواب التونسي، الجمعة، بإطلاق محتجزي أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة الذين تحتجزهم إسرائيل ومن بينهم رئيس لجنة الحقوق والحريات فيه النائب محمد علي.

جاء ذلك في بيان أصدره مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، الجمعة، ونشره على موقعه الالكتروني.

وندد المجلس "بأشد العبارات بالاعتداء السّافر الذي ارتكبه الكيان الصهيوني ضد سفن أسطول الصمود العالمي والمغاربي في المياه الدولية الذي كان في مهمة إنسانية وسلمية لكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة".

كما ندد "بتعمّد الاحتلال اعتقال المئات من المشاركين في الأسطول من تونس ومن ضمنهم عضو مجلس نواب الشعب ورئيس لجنة الحقوق والحريات النائب محمد علي، ومن جنسيات مختلفة".

وعبّر المجلس، عن "إدانته الشديدة للاعتداءات التي دأب عليها الكيان الغاصب في تحدّ صارخ للمجتمع الدولي واستهانة بكل القوانين والمواثيق الدولية"، مستغربا "مدى وقاحة السلوك الصهيوني المتطرف في تهجّمه على المشاركين في الأسطول داخل مراكز احتجازهم".

وأهاب "بكل المجالس النيابية والهيئات والمنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية، وكل القوى الحية في العالم، بإدانة هذه الممارسات وفضحها"، ودعاها إلى "تكثيف تحركاتها ومبادراتها من أجل ضمان سلامة المعتقلين وإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط".

وحثّ "المجالس النيابية والهيئات والمنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية، وكل القوى الحية في العالم على مواصلة جهودها نصرة لقضية الشعب الفلسطيني العادلة، ومن أجل وضع حدّ لحرب الإبادة المتواصلة التي ترتكبها قوات الكيان الصهيوني الغاصب ضد المدنيين العزّل في قطاع غزة وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والطبية للمحاصرين في القطاع".

وخلال الـ48 ساعة الماضية، هاجمت السلطات الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها.

وأعلنت إسرائيل أنها تعتزم ترحيل الناشطين إلى أوروبا.

ومساء الخميس، وصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، إلى مكان احتجاز الناشطين في مدينة أسدود الساحلية، حيث أجبرتهم السلطات الإسرائيلية على الجلوس أرضا بانتظار نقلهم إلى مراكز الاحتجاز قبل ترحيلهم.

والأربعاء، أعلن "أسطول الصمود" لكسر الحصار عن غزة، عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية، تعرضه لهجوم من نحو 10 سفن إسرائيلية.

وأطلق الأسطول نداء استغاثة بعد هجوم الجيش الإسرائيلي على سفنه في المياه الدولية، معتبرا هذا التصعيد "جريمة حرب".

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 18 سنة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و288 شهيدا، و169 ألفا و165 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 457 فلسطينيا بينهم 152 طفلا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved