رئيس وزراء ماليزيا: وحشية الفاشر قد ترقى إلى إبادة جماعية

آخر تحديث: الإثنين 3 نوفمبر 2025 - 5:45 م بتوقيت القاهرة

أنقرة/الأناضول

حذّر رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، من أن الوحشية التي وقعت في مدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور غرب السودان، قد ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.

وفي تدوين على حسابه بمنصة "إكس"، الاثنين، دعا إبراهيم لحماية المدنيين في السودان والوقف الفوري لأعمال العنف.

وقال أنور في بيانه: "ما نشهده هو كارثة إنسانية، ومجازر جماعية ونزوح ومجاعة تصل لحد هزّ الضمير الإنساني".

وأكد على رفض بلاده لـ"الجرائم ضد الإنسانية والفظائع التي قد ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية" وفق ما تذكره التقارير.

وشدد على تضامن ماليزيا مع السودان.

ودعا إبراهيم المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل من أجل تأمين وصول المساعدات الإنسانية وتحقيق السلام.

وفي 29 أكتوبر المنصرم، أقر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" بحدوث تجاوزات في الفاشر، مدعيا فتح تحقيق في هذا الشأن.

واستولت قوات الدعم السريع في 26 أكتوبر الماضي، على مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، وارتكبت مجازر بحق مدنيين وفقا لمنظمات محلية ودولية، وسط تحذيرات من تكريس تقسيم جغرافي للبلاد.

وتسيطر "قوات الدعم السريع" حاليًا على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربًا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور، التي لا تزال تحت سيطرة الجيش، وتشمل محافظات كرنوي وأمبرو والطينة شمال الولاية.

كما توجد مناطق تحت سيطرة قوات حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، بما فيها منطقة "طويلة" التي تضم أكبر عدد من نازحي الفاشر.

ويسيطر الجيش على أغلب مناطق الولايات الـ13 المتبقية من أصل 18 ولاية في الجنوب والشمال والشرق والوسط، بما فيها العاصمة الخرطوم.

ويشكل إقليم دارفور نحو خمس مساحة السودان، غير أن غالبية السودانيين، البالغ عددهم 50 مليون نسمة، يعيشون في مناطق تحت سيطرة الجيش.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved