البابا تواضروس يكشف موقف الكنيسة من إضافة مادة التربية الدينية إلى المجموع
آخر تحديث: الثلاثاء 4 فبراير 2025 - 4:17 ص بتوقيت القاهرة
محمد شعبان
كشف قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن موقف الكنيسة من مقترح إضافة مادة التربية الدينية كمادة أساسية ضمن المجموع في نظام البكالوريا المصرية - بديل الثانوية العامة-المزمع تطبيقه مع بداية العام الدراسي المقبل.
وقال خلال لقاء لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة «ON E»، إن «الكنيسة ترى أهمية أن تكون مادة التربية الدينية مادة أساسية تضاف إلى المجموع في مرحلتي التعليم الابتدائي والإعدادي، وذلك لتأسيس الطفل وإعطائه الإحساس بأهمية هذه المادة، بجانب مجهود الكنيسة والمسجد».
وتابع: «أما في المرحلة الثانوية، فتدرس المادة كمادة نجاح ورسوب فقط خارج المجموع، حتى لا تكون عبئا على الطالب أو الوزارة أو العملية التدريسية نفسها، خاصة وأن الطالب يكون قد أُسس على المبادئ الأساسية في المرحلتين الابتدائية والإعدادية وأصبح بعمر الـ 15 أو 16 عاما وبالتالي سيدرسها فقط كمادة نجاح ورسوب ولكن خارج المجموع».
وتطرق البابا إلى مسألة الحاجة إلى مدرسين متخصصين في مادة التربية الدينية، ولا سيما في التعليم المسيحي، لافتا إلى انتداب مواد أخرى كالكيمياء أو الفيزياء أو الرياضيات لتدريس التربية المسيحية.
وأشار إلى أن الكنيسة خاطبت وزارة التربية والتعليم لإمكانية الاستعانة بخريجي الكليات اللاهوتية كمدرسين متخصصين في تدريس الدين، بحيث تكون حصصهم مخصصة للدين فقط وفي أكثر من مدرسة.
وفيما يتعلق بمسألة حساسية اختلاف صعوبة امتحان الدين الإسلامي عن المسيحي ، قال: «في المرحلة الإعدادية لا توجد هذه المشكلة؛ لأن كل مادة لها منهجها وأستاذها، أما في الثانوية فستكون مادة نجاح ورسوب فقط خارج المجموع»، مؤكدا أن الكنيسة أبلغت رؤيتها لوزارة التربية والتعليم.