البابا تواضروس: كل بلاد العالم في يد ربنا إلا مصر بقلبه.. ولدينا وطن مستقر وفيه إنجازات

آخر تحديث: الثلاثاء 4 فبراير 2025 - 6:24 ص بتوقيت القاهرة

محمد شعبان

وجه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رسالة إلى الشعب المصري، معبرا عن شكره لله على نعمة الاستقرار والسلام والمحبة والتآخي التي تنعم بها مصر.
وقال خلال لقاء لبرنامج «كلمة أخيرة» عبر شاشة «ON E» : «لكل المصريين نحن في وطن نعتز به جدًا، وهو بخلاف كل الأوطان، وهو بخلاف كل الأوطان، مصر كما كان يقول البابا شنودة (ليست وطنا نعيش فيه بل وطنا يعيش فينا)، نشكر ربنا أننا نعيش في وطن مستقر، فيه سلام ومحبة وتآخ وتاريخ عظيم، فيه رؤية وتقدم، وفيه إنجازات ومشروعات ومستقبل، نشكر ربنا».
ورد على تساؤل الإعلامية لميس الحديدي عن طموحاته، قائلا: «كل حاجة تمت نشكر ربنا عليها حلوة خالص، وممكن ربنا يدينا كمان وكمان أي حاجة».
وتابع: «نحن محظوظون أننا في وطن اسمه مصر، وأنا دائما أقول عليها أن: كل بلاد العالم في إيد ربنا إلا مصر في قلب ربنا، فهو وبالحقيقة واخذ باله من مصر، صحيح هناك قوانين وحسابات تتم لكن القوانين الإلهية هي التي تطبق في مصر، ممكن يكون عندنا محصول القمح يكفي 3 شهور لكن ببركة ربنا يكفينا 5 أشهر، هذه ليست ضمن الحسابات؛ لكن ربنا يبارك وكلنا كمصريين نعرف مفهوم البركة في كل شيء».
وتعليقا على مقولته الشهيرة «يجب أن نشتري السلام ولو على أنفسنا»، تساءل: «وهل هناك غير السلام؟ طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون، لابد أن أصنع السلام حتى يرضى الله عني، إذا لم أصنع السلام سيغضب الله عليَ».
وعبر عن امتنانه العميق لله على ما تحقق خلال الاثني عشر عامًا الماضية منذ تنصيبه، قائلا: «نشكر الله على ما تم، ونطلب منه أن يسامحنا على ضعفنا وتقصيرنا، ونتطلع أن يساعدنا أكثر ويهدئ الصراعات الموجودة في العالم والأخبار المزعجة في الدنيا، نفسي العالم يهدأ قليلا، العالم هائج وهذا يؤثر سلبا على الأشخاص في صورة أمراض نفسية، وعلى الأسر وترابط العائلة، والشباب، وأشياء كثيرة».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved