رئيس لبنان: احتلال بيروت أو تدمير دمشق أو تهديد عمان ليس نصرة لفلسطين

آخر تحديث: الثلاثاء 4 مارس 2025 - 5:39 م بتوقيت القاهرة

أحمد علاء

قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن فلسطين قضية حق، مؤكدا أن الحق دائمًا ما يحتاه قوة، وأن القوة في نضالات الشعوب هي قوة المنطق والموقف وإقناع العالم وحشد تأييد الرأي العام.

وأضاف في كلمته خلال القمة العربية الطارئة المنعقدة في العاصمة الإدارية لبحث تطورات القضية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن فلسطين قضية ثالوث فهي حق فلسطيني وطني وحق عربي قومي وحق إنساني عالمي، مؤكدا: "كلما نجحنا في إظهار هذه الأبعاد السامية لفلسطين كلما نصرناها وانتصرنا معها، وكلما حجّمناها وقزّمناها إلى حدود قضية فئة أو جهة أو جماعة أو محور وتزج في صراعات سلطوية ونفوذ كلما خسرناها وخسرنا معها».

وأوضح أن حروب لبنان علمته أن البعد الفلسطيني لقضية فلسطين يقتضي الوقوف بجانب شعبها أصلًا وفعلًا، ودعم خياراته وقراراته وسلطاته الرسمية وممثليه الشرعيين.

ولفت إلى أن البعد العربي لقضية فلسطين يفرض أن يكون كل العرب أقوياء لتكون فلسطين قوية، متابعًا: "حين تحتل بيروت أو تدمر دمشق أو تهدَّد عمَّان أو تئن بغداد أو تسقط صنعاء فمن المستحيل أن يدعي أحد أن هذا لنصرة فلسطين".

وشدد على ضرورة أن تكون الدول العربية قوية باستقرارها وازدهارها وسلامها وانفتاحها وتطورها ونموها ورسالتها النموذجية، وهو ما يمثل الطريق الأمثل لنصرة فلسطين.

ونوه الرئيس اللبناني، بأن هناك حاجة للانفتاح على العالم أجمع بالنظر إلى البعد الإنساني لقضية فلسطين.
وتعقد القمة بطلب من دولة فلسطين، من أجل تنسيق المواقف وتوحيد الرؤى تجاه التحديات والمستجدة الخطيرة للقضية الفلسطينية، خاصة التوافق العربي على خطة إعادة الإعمار في قطاع غزة دون تهجير أهله، وتثبيت وقف إطلاق النار.

كما تبحث القمة تولي دولة فلسطين مسئولياتها في قطاع غزة، ووقف الممارسات والمخططات الإسرائيلية في الضفة والقدس، والعمل على تنفيذ حل الدولتين، وصولا إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved