رئيس السلفادور ينفي ضرب وتعذيب كيلمار أبريجو جارسيا في السجن

آخر تحديث: الجمعة 4 يوليه 2025 - 9:23 ص بتوقيت القاهرة

  نفى رئيس السلفادور نجيب بوكيلة يوم الخميس مزاعم تعرض كيلمار أبريجو جارسيا للضرب والتعذيب النفسي في سجن سلفادوري.

وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي (إكس)، كتب بوكيلة أن أبريجو جارسيا "لم يعذب، ولم يفقد وزنه". وفي المنشور، أرفق  صورا ومقطع فيديو لأبريجو جارسيا في زنزانة احتجاز.

وكتب بوكيلة: "إذا كان قد تعرض للتعذيب والحرمان من النوم والتجويع، فلماذا يبدو بصحة جيدة في كل صورة؟".

وجاء ذلك بعد أن قال أبريجو جارسيا إنه عانى من ضرب مبرح، وحرمان شديد من النوم، وتعذيب نفسي في سجن السلفادور سيئ السمعة الذي قامت إدارة ترامب بترحيله إليه عن طريق الخطأ في مارس  الماضي، وفقا لمستندات المحكمة التي قدمت يوم الأربعاء.

وقال إنه تعرض للركل والضرب بشكل متكرر بعد وصوله لدرجة أنه في اليوم التالي، كانت لديه كدمات وتورمات واضحة في جميع أنحاء جسده. وقال إنه هو و20 آخرين أجبروا على الركوع طوال الليل وكان الحراس يضربون أي شخص يسقط.

وفي مستندات المحكمة الجديدة، قال أبريجو جارسيا إن المحتجزين في مركز الاحتجاز "كانوا محتجزين في أسرة معدنية بدون مراتب في زنزانة مكتظة بدون نوافذ، وأضواء ساطعة ظلت مضاءة 24 ساعة في اليوم، ووصول محدود للغاية إلى دورات لمياه".

ويتوافق وصف أبريجو جارسيا مع روايات من سلفادوريين آخرين تم احتجازهم بموجب حالة الطوارئ التي أعلنها بوكيلة، حيث احتجزت الحكومة أكثر من 1% من سكان الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى في حربها ضد عصابات البلاد.

وتوفي مئات الأشخاص في السجون، وفقا لجماعات حقوق الإنسان، التي وثقت أيضا حالات تعذيب وتدهور الظروف.

وكان أبريجو جارسيا يعيش في ماريلاند عندما تم ترحيله عن طريق الخطأ، وأصبح نقطة خلاف في حملة الهجرة التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأضيفت التفاصيل الجديدة حول سجن أبريجو جارسيا في السلفادور إلى دعوى قضائية ضد إدارة ترامب رفعتها زوجته في المحكمة الاتحادية في ماريلاند بعد ترحيله.

وطلبت إدارة ترامب من قاض اتحادي في ماريلاند رفض الدعوى القضائية، بحجة أنها أصبحت غير ذات جدوى لأن الحكومة أعادته إلى الولايات المتحدة بناء على أمر المحكمة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved