لابيد: الحرب في غزة يمكن أن تنتهي خلال 24 ساعة إذا سلّمت حماس سلاحها
آخر تحديث: الجمعة 4 يوليه 2025 - 6:34 ص بتوقيت القاهرة
ذكر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن هناك مقترحًا مطروحًا حاليًا على طاولة المفاوضات في واشنطن يتضمن اتفاقًا جزئيًا للإفراج عن عشرة رهائن وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا يجري خلالها بحث إمكانية إنهاء الحرب.
وقال لابيد؛ في لقاء مع الإعلامي عماد الدين أديب، عبر شاشة سكاي نيوز عربية، مساء الخميس، إن "إسرائيل وافقت على الإطار المقترح، والولايات المتحدة تدفع باتجاهه، وعلى الدول العربية والإقليمية أن تمارس ضغوطها على حماس للقبول بالاتفاق، لما فيه مصلحة سكان غزة، وسكان إسرائيل، والأسرى، والمنطقة كلها".
وشدد لابيد على أن الحرب يمكن أن تنتهي خلال 24 ساعة إذا قررت حماس إلقاء سلاحها، معتبرًا إياها "تنظيمًا إرهابيًا لا يمكن التفاوض معه بسهولة"،مؤكدًا في الوقت نفسه أن إنهاء الحرب واجب يجب العمل من أجله؛ حسب قوله.
واستكمل: "لا نريد هذه الحرب، لم نبدأها، بدأت بمجزرة بحق شعبنا، ونريد فقط أن تعود الرهائن، ويشعر الإسرائيليون بالأمان، وألا تحكم حماس غزة لأنها العائق الأكبر أمام السلام"؛ وفقًا لزعمه.
وزعم لابيد أن إسرائيل تبذل جهدًا غير مسبوق في تاريخ الحروب عبر تزويد العدو بالطعام والدواء رغم استمرار القتال، موضحًا أن "المراكز التي تُقدم من خلالها المساعدات الإنسانية لسكان غزة أنشأتها إسرائيل، لكن المشكلة أن حماس تستولي على تلك المساعدات وتعيد بيعها بأسعار باهظة للفلسطينيين، وتستخدم العائدات لشراء السلاح"؛ وفقا لادعائه.
واستطرد: "نحن لا نحارب سكان غزة، بل نحارب العدو الأكبر لهم، وهو حماس"، معتبرًا أن "السبب الرئيسي لمقتل المدنيين هو استخدام حماس لهم كدروع بشرية"، مطالبًا الجميع بأن "يتوقعوا من إسرائيل، كدولة ديمقراطية، المزيد فيما يتعلق بقيمة الحياة البشرية"، لكنه أكد أن "المسئول عن المأساة هو حماس"، وفق قوله.
وتستمر إسرائيل في حرب الإبادة على قطاع غزة، والممتدة منذ 7 أكتوبر 2023، مخلّفة أكثر من 192 ألف فلسطيني، بين شهداء وجرحى معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.