بعد مفاجأة ليبرمان.. مصادر دفاعية إسرائيلية تتحدث عن تزويد مليشيا أبو شباب في غزة بالسلاح
آخر تحديث: الخميس 5 يونيو 2025 - 3:29 م بتوقيت القاهرة
أثارت تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان، عن تسليح إسرائيل لعائلات مجرمين في غزة، بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، جدلًا واسعًا.
ونقل مراسل صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مصادر دفاعية إسرائيلية، قولها إن «تل أبيب زودت ميليشيا مسلحة في غزة ببنادق كلاشينكوف، في إطار جهودها لتعزيز جماعات المعارضة في القطاع».
وأشارت المصادر إلى أن هذه الميليشيا يقودها ياسر أبو شباب، وهو أحد أفراد عشيرة كبيرة في جنوب غزة، وذلك وفقًا لما أفادته فضائية «سكاي نيوز عربية».
وتقول مصادر دفاعية إن «الأسلحة التي زودت بها إسرائيل عصابة أبو شباب شملت أسلحة استولت عليها إسرائيل من حماس خلال الحرب، وتعمل الميليشيا في رفح، وهي منطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية».
وأضافت: «تزعم ميليشيا أبو شباب أنها تؤمن قوافل المساعدات الإنسانية الداخلة إلى غزة، بينما اتهم البعض عصابته بنهبها».
كما قال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن «هذه مبادرة تمت صياغتها بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، وتم رفعها إلى المستوى السياسي الذي وافق على الخطة».
وبحسب مصادر مطلعة على التفاصيل، فإن هذا القرار لا يحتاج إلى موافقة مجلس الوزراء.
وأكمل: «ميليشيا ياسر أبو شباب هي الميليشيا الوحيدة، في هذه المرحلة، التي تتعاون معها إسرائيل. ولا توجد أي جهات أخرى في غزة تتعاون معها بشكل مماثل».
وفي وقت سابق، كشف رئيس حزب إسرائيل بيتنا، صباح اليوم، أن إسرائيل زودت عائلات المجرمين في غزة ببنادق هجومية وأسلحة صغيرة وأموال، بتوجيه من رئيس الوزراء نتنياهو.
وبحسب ليبرمان: «في رأيي، لم يحظَ هذا بموافقة مجلس الوزراء. رئيس الشاباك يعلم، لكنني لست متأكدًا من أن رئيس الأركان يعلم. نحن نتحدث عما يُعادل داعش في غزة. لا أحد يضمن عدم توجيه هذه الأسلحة إلى إسرائيل. ليس لدينا أي وسيلة للمراقبة أو المتابعة».
ولم ينف مكتب نتنياهو هذه التصريحات، وعلق عليها بالقول: «إسرائيل تعمل على هزيمة حماس بطرق مختلفة، بناء على توصيات جميع رؤساء المؤسسة الأمنية».