موجات استيطان متصاعدة في الضفة الغربية.. وتهجير أكثر من 9 آلاف عائلة

آخر تحديث: الجمعة 5 سبتمبر 2025 - 8:26 م بتوقيت القاهرة

وكالات

تتصاعد اعتداءات الاحتلال خلال الفترة الأخيرة في الضفة الغربية، مع خطط لتهجير تجمعات سكانية كاملة، وتطبيق السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية، مع قرب مؤتمر نيويورك، والذي من المتوقع أن تعترف خلاله عدد كبير من الدول بالدولة الفلسطينية.

وشهدت الضفة الغربية خلال الحرب موجات متصاعدة من الاستيطان ومصادرة الأراضي والتنكيل بالسكان، والحصار، والإفقار، والهدم، والاعتقالات، فيما أصبح يعرف لاحقا " الحرب الصامته"، وصولا لوصف ما يجري في الضفة الغربية من قبل المؤسسات الأممية بالتهجير القسري، بحسب وكالة معا الفلسطينية.

وتعرضت مخيمات طولكرم وجنين ونور شمس في شمال الضفة الغربية لعدوان واسع أدى لتدمير معظم المنازل في هذه المخيمات بشكل كلي أو جزئي، حتى أصبحت المخيمات الثلاثة غير صالحة للسكن بحسب رئيس بلدية جنين، واللجنة الإعلامية في طولكرم، وترافق ذلك مع تهجير قسري لكافة سكان المخيمات، وبعض المناطق المجاورة، منذ ما يزيد عن 7 شهور، وحتى الآن.

وبحسب بيانات رسمية تم تهجير ما يزيد عن 9000 عائلة في جنين وطولكرم، وذلك بعد ان أجبرتهم قوات الاحتلال على الخروج من منازلهم قسرا، وقامت لاحقا قوات الأحتلال بهدم منازلهم بشكل كلي او جزئي أو حرقها، وتحويلها لثكنات عسكرية، وسط ظروف صعبة للنازحين من هذه المخيمات، مع أستمرار تهجيرهم القسري.

وفي مناطق الأغوار شرق الضفة الغربية تصاعدت عمليات التهجير القسري للتجمعات السكانية الفلسطينية، وتعرضت عشرات التجمعات لاعتداءات من قبل قوات الأحتلال والمستوطنين المسلحين.

وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، والمؤسسات الحقوقية في الضفة الغربية، فإن مئات العائلات تم تهجيريها خلال فترات مختلفة في الأغوار، مع استمرار الاعتداءات لإجبار المزيد من العائلات على النزوح قسرا من مناطق الأغوار، وخاصة بعد تصاعد المطالبات الإسرائيلية بضم منطقة الأغوار كاملة.

وفي بقية المدن والقرى الفلسطينية، ومنذ بداية الحرب هدمت قوات الاحتلال مئات المنازل لأسباب مختلفة، وابلغت قوات الاحتلال مئات العائلات بنيتها هدم منازلها، وهو ما أدى ايضا الى فقدان هذه العائلات منازلهم، وأصبحت بلا مأوى.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved