اللواء محمد إبراهيم الدويري يروي تفاصيل الأيام الأخيرة لياسر عرفات ودور مصر في علاجه ونقل جثمانه
آخر تحديث: الجمعة 5 سبتمبر 2025 - 8:52 م بتوقيت القاهرة
- قال اللواء محمد إبراهيم الدويري وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إن حصار الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات "أبو عمار" في مقر المقاطعة برام الله شكّل بداية النهاية لحقبته السياسية.
وأضاف خلال لقاء ببرنامج «الجلسة سرية»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، أنه كان هناك قرار أمريكي - إسرائيلي بإنهاء تلك المرحلة بأي شكل من الأشكال.
وأوضح أن دور مصر في تلك المرحلة كان محوريًا، خاصة عندما تدهورت الحالة الصحية للرئيس الراحل.
وتابع: «مصر أرسلت وفدًا طبيًّا على أعلى مستوى إلى رام الله لعلاجه، وكنت أُنسق مع هذا الفريق، وبذلوا قصارى جهدهم لتقديم الرعاية الصحية له قبل نقله إلى باريس، حيث وافته المنية هناك».
وتابع: «شاركت في مراسم الجنازة، حيث كنت مسؤولًا عن الوفد الفلسطيني القادم من مختلف أنحاء العالم، وكانت الجنازة كبيرة وعظيمة، تليق بمكانة الرئيس أبو عمار».
ونوه بأن المراسم كانت تليق أيضًا بالدور المصري، إذ أصرت القيادة السياسية المصرية آنذاك على أن تُقام الجنازة بالشكل الذي يعكس عمق العلاقة مع الشعب الفلسطيني، سواء في القاهرة أو لاحقًا في رام الله.