سفارة الدنمارك: مصر حاضرة في ذاكرة العائلة الملكية الدنماركية على مدار أكثر من ستين عاما

آخر تحديث: الأربعاء 5 نوفمبر 2025 - 7:04 م بتوقيت القاهرة

مروة محمد

- من الأميرة مارجريت إلى الملكة ماري قصة صداقة واحترام متبادل وجسر ممتد بين الدنمارك ومصر

 

 

قالت سفارة الدنمارك في القاهرة، اليوم، إنه على مدار أكثر من ستين عاما، ظلت مصر حاضرة في ذاكرة العائلة الملكية في الدنمارك.

وأضافت سفارة الدنمارك، في بيان لها على مواقع التواصل الاجتماعي: في ستينيات القرن الماضي زارت الأميرة مارجريت مصر شابة شغوفة بالتاريخ والآثار، وتعرفت عن قرب على حضارتها العريقة قبل أن تصبح لاحقا ملكة الدنمارك لأكثر من خمسة عقود.

وأشارت سفارة الدنمارك إلى أن الملكة ماري تواصل هذه الرحلة من التقدير والتواصل، بزيارتها للقاهرة والمتحف المصري الكبير، احتفاء بروابط ثقافية وإنسانية تجمع البلدين منذ عقود.

وتابعت السفارة قائلة: من الأميرة مارجريت إلى الملكة ماري، قصة صداقة واحترام متبادل، وجسر ممتد بين الدنمارك ومصر.

كانت الملكة ماري شاركت في حفل استقبال أُقيم في مقر إقامة سفير الدنمارك لدى مصر لارس بو مولر، في إطار زيارتها الرسمية إلى القاهرة لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.

وبحسب بيان لسفارة الدنمارك بالقاهرة، تعكس زيارة الملكة ماري إلى القاهرة لحضور افتتاح المتحف المصري الكبير التزام الدنمارك الراسخ بالدبلوماسية الثقافية والتعاون في مجال التراث مع مصر.

كما تجسد الزيارة العلاقات الدنماركية المصرية، التي لطالما اتسمت بالصداقة والتعاون البنّاء والمستقبلي، في نموذج للشراكة المتجددة التي تجد تعبيرها الطبيعي في هذا الحدث الثقافي التاريخي المميز.