بلدية رفح الفلسطينية تطالب بتوفير 40 ألف خيمة ووحدة إيواء عاجلة لسكان المدينة المنكوبة
آخر تحديث: الخميس 6 فبراير 2025 - 12:02 م بتوقيت القاهرة
وجه رئيس بلدية رفح الفلسطينية د. أحمد الصوفي، نداءً عاجلًا إلى المؤسسات الدولية والجهات المعنية بضرورة التدخل الفوري لتوفير 40 ألف خيمة ووحدة إيواء لسكان مدينة رفح، الذين وجدوا أنفسهم بلا مأوى بعد الدمار الهائل الذي لحق بمنازلهم جراء العدوان الإسرائيلي.
وأكد د. الصوفي، أن الأوضاع الإنسانية في رفح كارثية، حيث يبيت عشرات الآلاف من المواطنين في العراء، وسط ظروف جوية قاسية من أمطار ورياح عاتية زادت من معاناتهم، واقتلعت الخيام المهترئة التي يحتمون بها.
وأشار في بيان، إلى أن الأرقام الأولية تفيد بأن نحو 90% من الوحدات السكنية في المدينة طالها الدمار، فيما تعرضت حوالي 52 ألف وحدة سكنية للتدمير بنسب متفاوتة.
وأوضح رئيس البلدية أن رفح، التي أصبحت مدينة منكوبة، لم تعد قادرة على استيعاب سكانها المتضررين في ظل غياب حلول إيوائية مستدامة، مما يستدعي استجابة دولية عاجلة لإنقاذ السكان من خطر التشرد والمجاعة والأمراض.
وناشد جميع الجهات الدولية والإنسانية للقيام بمسئولياتها الأخلاقية والقانونية تجاه سكان رفح، والعمل على توفير مستلزمات الإيواء الأساسية، بما يضمن الحد الأدنى من الحياة الكريمة للنازحين الذين يعانون أوضاعًا مأساوية غير مسبوقة.
وغرقت مئات الخيام وتطايرت أخرى تؤوي آلاف النازحين جراء الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة في رفح ومواصي خان يونس جنوب القطاع.
واضطر النازحون إلى قضاء ليلتهم في العراء تحت تأثير البرد القارس والرياح التي مزقت ما تبقّى من خيامهم المهترئة فأصبحت لا تصلح لحماية ساكنيها في مثل هذه الأجواء.
وفاقمت الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظات قطاع غزة معاناة عشرات الآلاف من المواطنين الذين دمرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منازلهم، في ظل تأثير منخفض جوي يضرب الأراضي الفلسطينية.
ويواجه النازحون ظروفًا قاسية وسط برد قارس ورياح عاتية، إذ يعيش الآلاف في خيام مصنوعة من النايلون والقماش الرقيق، تفتقر إلى أدنى مقومات الحماية من الأمطار والعواصف.