الإمارات ترسل كاميرات تتسلل بين الركام إلى ميانمار المنكوبة بالزلزال
آخر تحديث: الأحد 6 أبريل 2025 - 2:21 م بتوقيت القاهرة
د ب أ
أفاد مسئول إماراتي، اليوم الأحد، بإرسال بلاده كاميرات حرارية قادرة على التسلل بين الركام خلال مشاركتها في عمليات التخفيف من معاناة المتأثرين والمنكوبين في زلزال ميانمار.
وفي وقت عبرت فيه منظمات أممية عن مخاوفها من أزمة صحية محتملة في ميانمار بعد الزلزال المدمر، الذي ضرب هذا البلد، يوم الجمعة الماضي، وبلغت قوته 7ر 7 درجات على مقياس ريختر، وصل فريق البحث والإنقاذ الإماراتي الدولي بقيادة العقيد مظفر محمد العامري للمساعدة في إنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض.
وتعد الإمارات أول دولة عربية ترسل فريقا من هيئة أبوظبي للدفاع المدني والحرس الوطني وقيادة العمليات المشتركة لدعم جهود الإغاثة .
وقال العامري، في تصريح خاص اليوم لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إنه بمجرد وصول الفريق، المؤلف من 40 عضوا وخمس مركبات مجهزة بمعدات البحث والإنقاذ في المرحلة الأولى، حرص على تنفيذ عملياته في ستة مواقع، ومواصلة العمل دون توقف بهدف تسريع وتيرة الاستجابة، والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواقع المتضررة في أقصر وقت ممكن.
وأكد أن فريق الإنقاذ الإماراتي مجهز بأحدث الآليات ومعدات الإنقاذ، بينها أجهزة خاصة بالبحث عن العالقين تحت الأنقاض، وكاميرات حرارية، وكاميرات قادرة على التسلل بين ركام الأحجار، كاشفا عن وصول طائرتين عسكريتين إماراتيتين تقلان معدات بحث وإنقاذ قبل أيام إلى مطار يانجون الدولي.
وأشار إلى فتح قنوات اتصال مع منظمات دولية، وكذلك مع السلطات في ميانمار، وهيئة البحث والإنقاذ المحلية، لتحديد خطة التحرك والتجهيزات اللازمة ومتابعة آخر التحديثات على الوضع العام.
وأوضح العامري أن فريق العمل قُسّم إلى مجموعات تعمل بنظام المناوبة لتغطية الفترتين الصباحية والمسائية وهي تؤدي مهمتها في ظروف صعبة وبيئة تتطلب أعلى درجات الحذر والدقة متحدين الحر ورائحة الجثث ، مشيرا إلى أن الفريق واجه بعض الصعوبات في الوصول لبعض المناطق المتضررة .
يذكر أن الزلزال الذي ضرب ميانمار ، أسفر عن مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص، بالإضافة إلى تشريد الآلاف ودمار واسع النطاق في البنية التحتية للبلاد.