وزير الطوارئ السوري: لا إصابات بين المدنيين بحرائق اللاذقية
آخر تحديث: الأحد 6 يوليه 2025 - 5:45 م بتوقيت القاهرة
الأناضول
أفاد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث في سوريا رائد الصالح، الأحد، بعدم وجود إصابات بين المدنيين إثر الحرائق المندلعة في ريف اللاذقية غربي البلاد.
وفي تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا"، قال الصالح، إن "حماية المدنيين تمثل الأولوية القصوى في جهود الاستجابة لإخماد الحرائق في الساحل السوري، وفرق الدفاع المدني تبذل قصارى جهدها لضمان سلامة السكان".
وأضاف: "لم يتم تسجيل أي إصابات بين المدنيين حتى الآن"، مشيرا إلى "وقوع إصابة واحدة في صفوف فرق الدفاع المدني أثناء عمليات إطفاء الحرائق، وهي كسر في القدم، إضافة إلى بعض حالات الاختناق الطفيفة التي تم التعامل معها ميدانيا".
وأوضح الصالح أن "عمليات الإطفاء مستمرة على مدار الساعة بوتيرة عالية لمواجهة الحرائق ومحاولة تطويقها، عبر مشاركة أكثر من 100 فريق من الدفاع المدني، من بينهم فرق من تركيا والأردن، وذلك في إطار تعاون يهدف إلى تعزيز قدرات الاستجابة السريعة".
الوزير السوري أكد أن "السيطرة على الوضع تسير بشكل تدريجي وفق خطة طوارئ متكاملة يدعمها العمل الميداني، وتضافر الجهود المحلية والدولية".
وفي وقت سابق الأحد، أفاد مدير الدفاع المدني في الساحل السوري عبد الكافي كيال، باندلاع بؤر نيران جديدة في ريف اللاذقية، بينما يجري العمل لمنع توسعها، وفق وكالة "سانا".
كما أعلنت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث في سوريا، إحداث "غرفة عمليات ميدانية مشتركة" بالتعاون مع عدد من المنظمات السورية الفاعلة، بهدف تقديم الدعم اللوجستي والميداني لعمليات إخماد الحرائق في ريف اللاذقية الشمالي.
والأربعاء، أعلن الدفاع المدني، أنه تم إخماد أكثر من 90 بالمئة من الحرائق المندلعة في أحراج بلدة الريحانية بجبل التركمان وكنسبا وقنجرة والدغمشلية بريف اللاذقية، لكن الحرائق اندلعت من جديد الخميس، فأرسلت السلطات الجمعة، تعزيزات إلى ريف اللاذقية وفق تصريحات الوزير رائد الصالح، الذي ذكر أنه "مع اشتداد الرياح وارتفاع درجات الحرارة، شهدت المنطقة توسعاً في رقعة حرائق الغابات".
وتشهد مناطق في ريف اللاذقية حرائق بحلول فصل الصيف، جراء ارتفاع درجات الحرارة وكثافة الأشجار في تلك المنطقة وسرعة الرياح، ما يصعب إخمادها.