متحف نجيب محفوظ يطلق العدد الأول من نشرته الإلكترونية

آخر تحديث: الأحد 6 يوليه 2025 - 2:37 م بتوقيت القاهرة

أصدر متحف نجيب محفوظ، نشرته الصحفية الأولى بشكل إلكتروني، والتي تتضمن رصدًا لأهم الفعاليات التي احتضنها المتحف، وتسلط الضوء عليها، وذلك في إطار أعمال تطوير الأداء الجارية بمتحف ومركز إبداع نجيب محفوظ، الكائن بتكية محمد أبو الدهب، والتابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة المعماري حمدي السطوحي.

وقال بيان صادر عن صندوق التنمية الثقافية، إن النشرة سوف تتاح على صفحة موقع فيسبوك الخاصة بالمتحف، وكذلك عبر الصفحات الرسمية التابعة للصندوق ووزارة الثقافة.

وفي افتتاحيته للعدد الأول من هذه النشرة، يحدد الكاتب الصحفي طارق الطاهر المشرف على المتحف، أهداف هذه النشرة، قائلًا: "نطمح أن تكون حلقة وصل مفتوحة للنقاش، سواء عن سيرة نجيب محفوظ ومقتنياته التي يضمها المتحف، أو عن إبداعاته برصد الرؤى الجديدة والمتفاعلة مع مسيرة الأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ (1911-2006)، حيث إنني وغيري من الباحثين في هذه السيرة، نرى أنه رغم خضوعها للكثير من الدراسات والأبحاث، إلا أنها لا زالت "سيرة مفتوحة"، تحتاج إلى المزيد من الجهد للكشف عنها".

ومن الأهداف الأخرى لهذه النشرة، حسبما ورد في المقال الافتتاحي: "أعتقد أنها بمثابة جسر ما بين المتحف والجمهور العريض، الذي من حقه أن يشاركنا في تحريرها، أو أن يمدنا بالأفكار التي يريد أن يراها متحققة في برامج وفعاليات متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ".

ويتضمن العدد الأول، عددًا من الفعاليات التي احتضنها المتحف خلال الفترة الماضية، ونطالع هذه العناوين: "مجلس إدارة الصندوق يجتمع بمتحف نجيب محفوظ"، وهو الاجتماع الذي يأتي في إطار الخطة الجديدة لمجلس إدارة الصندوق".

وخصصت النشرة صفحتيها الثانية والثالثة عن الحدث الكبير الذي يشهده المتحف الآن، والذي يمتد حتى 19 يوليو، وهو معرض "الجمالية في عيون عشاقها"، الذى يأتي في إطار مبادرة صندوق التنمية الثقافية ومتحف نجيب محفوظ، بإطلاق موسم نجيب محفوظ القرائي الأول، ويكتب الفنان والأديب أحمد داوود المشرف على المعرض، مختلف التفاصيل المرتبطة بهذا الحدث، ويلقي الضوء على الأعمال المشاركة في محاوره الثلاثة: الجمالية، القراءة، متحف نجيب محفوظ.

أما الصفحة الأخير، فجاءت تحت عنوان "الكنز"، وتتضمن سيرة هذا المتحف، منذ أن كان فكرة، إلى أن أصبح حقيقة واقعة، وما يتضمنه من مقتنيات تروى تاريخ ومسيرة نجيب محفوظ، وما يتضمنه بالفعل من "كنوز" معرفية ترتبط بنشأته والمراحل المختلفة المرتبطة بـ"نجيب محفوظ".

ويختتم هذا المقال بالتأكيد على "أن هذا المتحف بقاعاته المختلفة والمتنوعة، وكذلك بمركز إبداعه، يمثل حافزًا لتتبع مسيرة محفوظ ورصدها، لتكون نموذجًا حيًا جديرًا بالدراسة والتأمل للأجيال الحالية".

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved