وصول نشطاء أسطول الصمود بينهم السويدية ثونبرج إلى اليونان

آخر تحديث: الإثنين 6 أكتوبر 2025 - 9:47 م بتوقيت القاهرة

أثينا/الأناضول

وصل مجموعة من نشطاء أسطول الصمود العالمي، بينهم الناشطة السويدية جريتا ثونبرج إلى اليونان بعد احتجازهم من قبل الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتهم إيصال المساعدات وكسر الحصار على قطاع غزة.

وبعد ترحيلهم من قبل إسرائيل إلى اليونان استُقبلت ثونبرغ ونشطاء أسطول الصمود في مطار الفثيريوس فينيزيلوس الدولي في العاصمة أثينا.

وفي تصريح للصحفيين بالمطار، لفتت ثونبرج إلى أن الإبادة الجماعية التي في غزة التي ترتكب أمام أعين العالم، مؤكدة أن المجتمع الدولي والحكومات لم تتخذ أدنى خطوة لمنع جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل.

ووصفت الناشطة السويدية أسطول الصمود العالمي بأنه "يمثل قصة تضامن إنساني عالمي".
وقالت: "عندما عجزت الحكومات، تدخلت الشعوب. القادة الذين يُفترض أنهم يمثلونني ما زالوا يؤججون الإبادة والموت والدمار. إنهم لا يمثلونني".

ودعت ثونبرج العالم إلى عدم رفع الأنظار عن غزة. وقالت: "صدقوني، يمكنني أن أتحدث عن سوء المعاملة والانتهاكات التي ارتُكبت في السجن الإسرائيلي، لكن القضية ليست هنا، القضية هي الإبادة المتعمدة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، إنهم يحاولون محو شعب بأكمله أمام أعيننا".

كما أشار النشطاء الآخرون الذين وصلوا إلى أثينا إلى أن العنف الذي تعرضوا له في إسرائيل لا يُقارن بمعاناة الشعب الفلسطيني، ووصفوه بأنه "لا شيء" أمام ما يعانيه الفلسطينيون يوميا.
وتم استقبال نشطاء أسطول الصمود العالمي في أثينا بهتافات "الحرية لفلسطين".

وقبل أيام، هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات السفن التابعة للأسطول في المياه الدولية قبالة غزة، وصادر مساعدات إنسانية، واحتجز بشكل غير قانوني أكثر من 500 ناشط مدني من جنسيات عديدة، ورحلّ بعضهم.

وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس الماضي المعابر المؤدية إلى غزة مانعة دخول أي مواد غذائية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وأحيانا تسمح إسرائيل بدخول مساعدات قليلة جدا لا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved