ناشطون أتراك: بأسطول الصمود فضحنا وجه إسرائيل الحقيقي للعالم
آخر تحديث: الإثنين 6 أكتوبر 2025 - 3:35 م بتوقيت القاهرة
الأناضول
قال ناشطون أتراك شاركوا في "أسطول الصمود" العالمي الساعي إلى كسر الحصار عن الفلسطينيين بقطاع غزة، إن الأسطول حقق هدفه بفضح وجه إسرائيل الحقيقي للعالم التي احتجزتهم بشكل غير قانوني.
وفي حديث للأناضول بعد عودته إلى تركيا، وصف مسلم زيالي- من ولاية شانلي أورفا- رحلته إلى غزة بأنها كانت طويلة وشاقة.
وعن معاناة الفلسطينيين قال: "قضينا 3 أو 4 أيام في السجون الإسرائيلية، بينما يدخل إخواننا الفلسطينيون السجون في سن 15 عاما ويخرجون منها في سن 30 عاما".
وأكد أن الأسطول وصل وجهته، مضيفا: "حتى لو لم يصل أسطولنا إلى حدود غزة فقد نال رضا الله، فإسرائيل التي سجنت 44 من أعراق بني آدم (جنسيات المشاركين)، جلبت المزيد من الكراهية من العالم".
من جانبه، أوضح محمد علي بارلاك، أنه اضطر للعودة إلى تركيا الأسبوع الماضي بسبب عطل في إحدى سفن الأسطول.
وأعرب بارلاك عن اعتقاده بأن المبادرة المدنية قد انتصرت، مضيفًا: "حقق هذا الأسطول هدفه حقا، إذ كان العالم بأسره يتحدث عنه لما يقارب الشهرين".
وأردف: "الحمد لله، أصبح الأسطول من جديد صوتا ونفسا لإخواننا في غزة"، مبينا أن العالم رأى الوجه الحقيقي لإسرائيل بما فعلته بناشطي الأسطول.
بدوره أشار جمعالي قايا، إلى أن المدنيين بذلوا جهدا وأدوا دورهم، وأنه حان وقت تحمل الدول والحكومات مسؤولياتها.
ومساء الأربعاء، هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلية 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واحتجزت بشكل غير قانوني مئات الناشطين على متنها، قبل أن تعلن البدء بترحيلهم، الجمعة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و139 شهيدًا، و169 ألفا و583 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة استشهد بسببها 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.