إبراهيم المعلم: جريمة تزوير الكتب إهانة لمصر كلها ومكانتها العالمية.. ومتابعون: أين القانون؟

آخر تحديث: الخميس 6 نوفمبر 2025 - 3:17 م بتوقيت القاهرة

شيماء شناوي

في إطار إثارة الكاتب والروائي أشرف العشماوي مؤخرًا لجريمة تزوير الكتب بعد تداول نسخ مزورة من أحدث رواياته «السيمفونية الأخيرة»، الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، نعيد نشر ما أشار إليه المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق، إلى حجم هذه الظاهرة وتهديداتها.

كتب «المعلم»، تدوينة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، جريمة تزوير الكتب المشينة، التي ترتكبها عصابات منظمة مع سبق التخطيط والتصميم والترصد، وتُعرض في قلب أهم ميادين القاهرة، عاصمة الثقافة والحضارة لمصر والعالم العربي وأفريقيا والعالم الإسلامي، والتي تعتبر بكل المقاييس التاريخية والثقافية والإنسانية واحدة من أهم وأعرق وأشهر العواصم العالمية، وأيضًا في قلب الإسكندرية، عاصمة مصر الثانية ومنارة العالم القديم، هي جريمة وإهانة لمصر كلها ومكانتها العالمية.

وأشار متابعون وكتاب إلى خطورة الظاهرة، حيث كتب أحدهم: «مشكلة كبيرة والله، ومش الكتب بس، ده في كل حاجة للأسف». ورد المعلم: «مع بالغ الحزن والأسى». فيما تسائل آخر «ما سبب التهاون إزاءها وهل من الصعوبة التوصل إلى المزورين وتطبيق القانون عليهم؟».

من جانبه، تسائل الروائي محمد سمير ندا، عن إمكانية إصدار دور النشر المصرية العريقة لطبعات شعبية بأسعار مخفضة لمواجهة سوق الكتاب المزور، مؤكدًا أن تقليل الفجوة بين السعر الأصلي والمزيف قد يشجع القارئ على اختيار الطبعات الرسمية.

وفي تعليق حول جهود مواجهة التزوير، أوضح المعلم أن إدارة المصنفات تعمل لكنها تحتاج إلى دعم وتشجيع أكبر، مع وجود ضرورة لتكامل المنظومة القانونية والثقافية.
فيما قال الدكتور محمد أبو الغار «حين تولي حسين كامل وزارة التعليم ارسلت له كتاب مستقبل الثقافة في مصر باهداء مني طالبا قرائته بدقة ومحاولة تنفيذ ما يستطيع منه، وبعد ستة شهور تلقيت منه كتابا من تأليفه واهداء لطيف والكتاب عنوانه مستقبل التعليم في مصر

وتظل ظاهرة تزوير الكتب في مصر بحسب الخبراء والمتابعين، تهديدًا مباشرًا لسوق النشر وانتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية والمبدعين، وللسمعة الثقافية لمصر على المستوى العالمي.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved