كازاخستان وإسرائيل.. 3 عقود من العلاقات الدبلوماسية والشراكات المتعددة
آخر تحديث: الخميس 6 نوفمبر 2025 - 8:56 م بتوقيت القاهرة
هدير عادل
في ظل تقارير إعلامية أمريكية تشير إلى عزم كازاخستان الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم للسلام، التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وجمعت بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، تظل العلاقات بين تل أبيب وأستانا ممتدة منذ أكثر من 30 عامًا، حاملة تاريخًا طويلًا من التعاون الدبلوماسي والاقتصادي.
وأوضح مسؤول أمريكي رفيع لموقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي أن كازاخستان وإسرائيل تربطهما علاقات دبلوماسية كاملة منذ أكثر من 30 عامًا، وأن هذه الخطوة تهدف إلى إعادة تنشيط اتفاقيات إبراهيم باعتبارها الإطار الذي تقوده الولايات المتحدة للتعاون بين إسرائيل والعالمين العربي والإسلامي.
وأضاف المسؤول الأمريكي: "سيُظهر هذا أن اتفاقيات إبراهيم نادي ترغب العديد من الدول في الانضمام إليه، وستكون خطوة لطي صفحة حرب غزة والمضي قدمًا نحو مزيد من السلام والتعاون في المنطقة".
واعتبر موقع "أكسيوس" أن إعلان الخميس ليس اختراقًا دبلوماسيًا كبيرًا، إذ لا يوجد تاريخ صراع بين إسرائيل وكازاخستان، ولا توجد حاليًا أي قيود على زيارة الإسرائيليين لكازاخستان أو ممارسة الأعمال التجارية فيها.
وفيما يلي نستعرض أبرز محطات العلاقات بين إسرائيل وكازاخستان:
10 أبريل 1992: أُقيمت العلاقات الدبلوماسية، وقام رئيس وزراء كازاخستان آنذاك سيرجي تيريشينكو بزيارة إسرائيل، ثم في أغسطس من العام ذاته افتتحت إسرائيل سفارتها في مدينة ألماتي.
عام 1995: أجري رئيس كازاخستان آنذاك نور سلطان نزارباييف زيارة إلى إسرائيل، كما تم توقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار المتبادل واتفاقية التعاون في مجالات البيئة والزراعة والرعاية الصحية.
مايو 1996: افتتحت كازاخستان سفارتها في تل أبيب.
عام 2000: توقيع اتفاقية التعاون في ريادة الأعمال والاستثمار وتوسيع التعاون ذي المنفعة المتبادلة.
عام 2004: تأسيس غرفة التجارة والصناعة والابتكار الإسرائيلية الكازاخستانية.
عام 2008: نقل السفارة الإسرائيلية إلى أستانا.
عام 2020: زيارة وفد من الخدمة التقنية الحكومية الكازاخستانية إلى إسرائيل وتوقيع مذكرة تعاون في مجال الأمن السيبراني.