نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس في الكاتدرائية تؤكد دعم القيادة لوحدة النسيج الوطني

آخر تحديث: الثلاثاء 7 يناير 2025 - 12:57 ص بتوقيت القاهرة

علي كمال

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة لتهنئة البابا تواضروس الثاني والإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد ليست مجرد حدث اعتيادي، لكنها تأتي في سياق مواقف الرئيس الداعمة لوحدة النسيج الوطني المصري، وتعكس رؤية القيادة السياسية لتعزيز قيم المواطنة وترسيخ التلاحم الوطني، مشيرا إلى أن كلمة الرئيس السيسي لم تكن مجرد تهنئة بعيد الميلاد، بل كانت دعوة للمزيد من المحبة والوحدة بين أبناء الشعب المصري العظيم .

وأوضح فرحات في بيان له اليوم، أن الرئيس السيسي أكد منذ انتخابه أن مصر وطن لكل المصريين، حيث قال في أحد خطاباته: "لا خوف على أمة يتعانق فيها الجميع، ولا تنكسر أمة يتجرد شبابها من الهوى في عشق الوطن".

وأشار إلى أن زيارات الرئيس المتكررة للكاتدرائية ليست مقصورة على الأعياد، لكنها تمتد إلى مناسبات أخرى لدعم ومؤازرة إخوتنا المسيحيين في بعض الأحداث، مما يعكس إيمان القيادة السياسية بقوة اللحمة الوطنية ودور الأقباط في مواجهة التحديات.

وأضاف أن هذه الزيارات تؤكد أن مصر، بتنوعها الديني والثقافي، تقف صامدة في وجه كل محاولات التفرقة والطائفية.

ولفت إلى أن الرئيس السيسي يعتبر قداسة البابا تواضروس شخصية وطنية بارزة تحظى بتقدير كبير لدوره في تعزيز وحدة المصريين.


وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الدستور المصري لعام 2014 كان علامة فارقة في تأكيد حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر والمساواة في الحقوق، مشيرا إلى أن إصدار قانون بناء وترميم الكنائس رقم 80 لسنة 2016 جاء ليضع إطارا قانونيا يسهل على الأخوة الأقباط بناء وترميم دور العبادة للتأكيد علي اهتمام الدولة بتعزيز قيم العدالة والمساواة ورأينا في المدن الجديدة كيف حرص الرئيس السيسي على أن تضم كنيسة و مسجدا جنبا إلى جنب، في تأكيد على أن مصر وطن يحتضن جميع أبنائه.


وشدد فرحات، علي أن حديث الرئيس السيسي عن تماسك النسيج الوطني يشير بوضوح إلى إدراك القيادة لضرورة الحفاظ على الوحدة بين أبناء الوطن، خاصة في ظل التحديات التي تواجه مصر داخليا وخارجيا و التأكيد على قيم التعايش والتسامح في رسالة للعالم أجمع بأن مصر تمثل نموذجا فريدا للتعددية الثقافية والدينية، مشيرا إلى أن مصر بفضل تلاحم أبنائها نجت من مصير دول أخرى انهارت نتيجة الصراعات الطائفية والعرقية، وتبقي اللحمة الوطنية المصرية نموذجا يحتذى به مشيدا بمظاهر التآخي التي تجلت اليوم في الكاتدرائية حيث شارك المسلمون أخوتهم الأقباط التهنئة بالأعياد، في مشهد يعكس قيم المحبة والسلام التي تجمع الشعب المصري في كل المناسبات.

 


 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved