أيمن الرمادي: حصلت على مستحقاتي كاملة.. ولن أنسى فضل الزمالك وجمهوره

آخر تحديث: الإثنين 7 يوليه 2025 - 11:38 ص بتوقيت القاهرة

الشروق

أكد أيمن الرمادي، المدير الفني السابق لنادي الزمالك، أنه حصل على كافة مستحقاته المالية بعد انتهاء مهمته مع النادي، مشيرًا إلى أنه فضّل الصمت في الفترة الماضية احترامًا لنفسه ولنادي الزمالك، وتجنبًا لأي شبهة تتعلق بالمصالح الشخصية.

وفي رسالة مؤثرة نشرها مؤخرًا، عبّر الرمادي عن فخره بالعمل داخل جدران القلعة البيضاء، موجّهًا كلمات تقدير لجماهير الزمالك، وداعيًا الجميع إلى الحفاظ على قيمة النادي وتاريخه، والعمل بروح الانتماء بعيدًا عن المصالح.

ووجه الرمادي رسالة إلى جماهير ونجوم الزمالك جاءت كالآتي:

"بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله نبدأ، وبالله نستعين، وعلى الله نتوكل. اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

 تذكرت قبل أن أكتب هذا الموضوع شخصًا التقيته من قبل في الإمارات، وأصبحنا بعدها أصدقاء، وهو المرحوم طه بصري -رحمة الله عليه-. تذكرت هذا النموذج من الخلق الرفيع، هذا النموذج الذي أفتخر بمعرفته وصداقته. في وجهه تشعر بعظمة تاريخ الزمالك، وفي روحه وبشاشة وجهه تشعر بقيمة الزمالك، وفي تربيته ودماثة خلقه تشعر بعراقة تربية عظيمة بين جدران عتيقة عمرها فوق المائة سنة. هذا النموذج المشرف، أتمنى أن نسير على خطاه في أخلاقه، فإن لم نستطع، فعلى الأقل أن نأخذ منه صفة من صفاته الحميدة.

وبعد أن عطّرنا الموضوع بذكرى رجل أفتخر بصداقته، آن الأوان أن أدلي بدلوي. الآن، نعم الآن، لقد حان الوقت، وبعد أن كنت متحفظًا بسبب خوفي من أن يُقال عني إنني أجامل نادي الزمالك العريق حتى أحصل على مستحقاتي، ويُقال عني ما ليس فيَّ، وحتى لا تكون هناك شبهة، لأن ديننا الحنيف أوصانا بأن نتجنب مواطن الشبهات.

والآن، وقد حصلت على مستحقاتي كاملة، وأصبح ليس لي عند نادي الزمالك إلا الحب والود والاحترام، فقد تحررت من قيد في رقبتي، حتى لا يظن أحد أني أجامل نادي الزمالك لأحصل على مستحقاتي. هذا القيد الذي كان يُغلّ رقبتي ويُلجم لساني، وهو أن أتجنب موضع شبهة، بأن يظن البعض أن كلماتي مجاملة للبعض لكي أحصل على مستحقاتي.

وآن الأوان، وبعد أن زال سبب صمتي، أن أعلن للجميع:

أولًا: لكل طفل، لكل شاب، لكل رجل مسن زملكاوي، لا بد أن تثق أن ناديك عظيم، وتاريخه يمتد لأكثر من مائة سنة. لم ولن يُمحى هذا التاريخ بجرة قلم، فعليك أن تفتخر بناديك ورموزك.

ثانيًا: لكل شخص يعمل عملًا إداريًا أو فنيًا منتسبًا لنادي الزمالك، تذكر دائمًا أنك كسبت من ناديك مئات الأضعاف مما أعطيت، وعليك الآن ردّ الدين الذي في رقبتك تجاه ناديك.

وأسمى درجات الوفاء أن تكون وفيًا دون مصلحة أو منصب، فإن جاء المنصب، فلا بد أن تكون معطاء حتى تكون كبيرًا في عيون الجميع، وإن لم يكن لك منصب، فتذكر دائمًا فضل النادي عليك، فساند من يعمل في المنصب بقلبك، وليس بشعارات.

وتذكر دائمًا قيمة طه بصري، وأبورجيلة، وكثير من الأمثلة ليس هذا مجال ذكرها، فهم بفضل الله كُثُر.

ثالثًا: مجلس إدارة النادي الحالي، وكل المجالس السابقة، لا يشك أحد أبدًا في حبكم للنادي، لكن الحب وحده لا يكفي.

فأي شخص موجود على الكرسي الآن عليه أن يتفانى في العمل، ولا ييأس من أي شيء، سواء كان نقصًا في الموارد أو أي شيء آخر.

فطريق الألف ميل يبدأ بخطوة، وعليكم بالعمل، وعدم اليأس، فالعمل ثم العمل ثم الاجتهاد.

وعلى قدر اجتهادكم، تأكدوا أن الله لا يُضيع أجر من أحسن عملًا، ودائمًا تذكروا عظمة تراثنا الإسلامي في مقولة: "اعقلها وتوكل".

رابعًا: أبنائي وإخواني اللاعبين، أنتم تمثلون الزمالك وكفى.

تذكروا هذا جيدًا، أنتم تمثلون الزمالك بعراقته، وكفى.

خامسًا وختامها مسك:

جمهور الزمالك العظيم الوفي، كل من عمل أو لعب للزمالك، ومنهم أنا شخصيًا، أخذ مقابل ما أعطى أضعافًا مضاعفة، سواء بتقدير مادي أو بتقدير اجتماعي، يؤدي في النهاية إلى تقدير مادي.

الجميع، بلا استثناء، أخذ من النادي العريق مئات الأضعاف مما أعطى. إلا أنتم، أنتم بحر من العطاء والوفاء، تُفاخِرون به أمام الأجيال القادمة. فكم شخص وفّر من قوت يومه حتى يدبر ثمن تذكرة مباراة! وكم شخص بكى من الفرح أو الحزن على ناديه الذي يعشقه! وكم شخص منكم تحمّل جماهير الفرق المنافسة، ودافع عن ناديه باستبسال! صدقوني، الانتماء شيء جميل وطبع أصيل، لكن وفاءكم تخطى حدود الانتماء بكثير.

فأنتم على رؤوسنا تاج. ثقوا في ناديكم، ثقوا في لاعبيكم، ومن حقكم الكامل، دون نقصان، أن تنتقدوا أي عمل، لأنكم أنتم فقط أصحاب النادي، وأنتم فقط من يُعطي دون مقابل.

 

أما أنا، وأنا الآن خارج أي منصب، فأعد الجميع أنني بقدر ما أستطيع، سأساعد أي شخص يعمل لمصلحة النادي، سواء بالنصح أو المشورة. وأعد الجميع أنني سأحاول جاهدًا أن أتحلّى ببعض من صفات حبيبي -رحمة الله عليه- طه بصري. وأتمنى لكم التوفيق والنجاح.

ملاحظة هامة: الفترة القادمة بإذن الله ستكون فترة قد أكون فيها في مكان آخر، لأن هذا هو عملي، وسأُخلِص لمكاني الجديد بكل شرف وجدية.

ولكن ليس معنى ذلك أنني أنسى هذا النادي العظيم بجمهوره الوفي العظيم، فأنتم دومًا ستكونون في القلب".

 

بوتشيتينو ينتقد حكم لقاء أمريكا والمكسيك بنهائي الكأس الذهبية

انتقد ماوريسيو بوتشيتينو مدرب منتخب أمريكا طاقم التحكيم الذي أدار مباراة المكسيك في نهائي الكأس الذهبية للكونكاكاف لكرة القدم، مشيرا إلى أن تقنية حكم الفيديو المساعد "فار" ارتكبت ثلاث قرارات خاطئة وواضحة أدت لفوز المكسيك 2 / 1 وتتويجها باللقب.قال بوتشيتينو إن فريقه حُرم من ركلة جزاء صحيحة نتيجة لمسة يد من خورخي سانشيز في الدقيقة 67، مضيفا أن الحكم أخطأ أيضا في احتساب مخالفة لدييجو لونا التي أدت إلى هدف الفوز الذي سجله إدسون ألفاريو في الدقيقة 77، وأنه كان يجب تأييد القرار الأصلي باحتساب تسلل ضد ألفاريز.أضاف المدرب الأرجنتيني "إذا احتسبت قرارات مشابهة ضد المكسيك لاشتعلت المدرجات، لكن بالنسبة للمنتخب الأمريكي، فلا مشكلة، ويتم التعامل معنا أننا لطفاء، ولا مشكلة في ذلك".وتم إلغاء الهدف الثاني في البداية بداعي التسلل، لكن تقنية حكم الفيديو تدخلت وأقرت بصحة الهدف، ليتوج المنتخب المكسيكي بالكأس الذهبية للمرة العاشرة في تاريخه.من جانبه، انتقد كريس ريتشاردز مدافع منتخب أمريكا وصاحب هدف التقدم لبلاده بعد مرور أربع دقائق من المباراة، الحكام المعينين من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف).قال ريتشاردز "أعتقد أن مشكلة كونكاكاف أننا دائما متأخرون بخطوة عن الجميع بسبب التحكيم، ولكن هذه طبيعة هذا الاتحاد، إنهم يكرهون أمريكا، ومن جانبنا يجب أن نواصل العمل في مثل هذه الأجواء".واصل بوتشيتنو "لن أبكي بل أشير إلى حقائق، فإذا تكررت نفس المواقف في الجهة الأخرى من الملعب، لتم احتساب ركلة جزاء".أشار "يقال في وسائل الإعلام إن مثل هذه الحالات ركلة جزاء سخيفة، لقد كان اللاعب المكسيكي مستندا بركبته على الأرض، ولكنه دفع الكرة بيده، وكان من المفترض احتسابها ركلة جزاء، وحينها ربما كنا نتقدم 2 / 1 ونحتفل نحن بالفوز بالكأس".استطرد مدرب المنتخب الأمريكي "الحالات واضحة، لا أبكي ولا أشكو، ولا أبحث عن أعذار، لكن ما حدث أمر مؤسف للغاية".وأتم تصريحاته "أعتقد أن لاعبي المنتخب الأمريكي لا يستحقون ذلك، لا توجد مشكلة إذا خسرنا، ووقتها سنعترف بأننا بحاجة للتحسن، ولكنني لا أبكي أو أقصد التجاوز ضد المكسيك، بل أحترم المنتخب المكسيكي".

**

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved