برلماني لبناني: حصر السلاح بيد الدولة السبيل الوحيد لانسحاب إسرائيل من أراضينا المحتلة
آخر تحديث: الجمعة 7 نوفمبر 2025 - 9:18 م بتوقيت القاهرة
د ب أ
قال النائب ريتشارد قيومجيان، عضو البرلمان اللبناني عن كتلة حزب القوات اللبنانية ورئيس جهاز العلاقات الخارجية في الحزب، إن الدولة اللبنانية لم تتمكن حتى الآن من بسط سلطتها على كامل أراضيها بسبب رفض حزب الله قرار حصر السلاح بيد الدولة.
وأضاف قيومجيان، في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر حول مستقبل لبنان، أن عدم حصر السلاح بيد الجيش اللبناني يُعد السبب الرئيسي لاستمرار التوترات والاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب حتى اليوم.
وأشار إلى أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر 2024، والذي وقع عليه وزراء حزب الله ضمن الحكومة، يشكل الأساس لحصر السلاح بيد الدولة.
وأوضح أن تطبيق هذا الاتفاق من شأنه أن يفتح المجال أمام المزيد من الضغط السياسي والدبلوماسي الدولي على إسرائيل للانسحاب من الأراضي المحتلة مؤخرًا.
وتابع قيومجيان أن إسرائيل واصلت ضرباتها في الجنوب منذ وقف إطلاق النار بسبب عدم تطبيق قرار حصر السلاح وانسحاب عناصر حزب الله شمال الليطاني، مؤكدًا أن بيان الحزب بشأن رفض نزع السلاح ورفض التفاوض يؤكد أن الحزب يمنع الدولة من اتخاذ خطوات دبلوماسية قد تساهم في استعادة الأراضي المحتلة.
وأضاف القيومجيان: "لا سبيل لخلاص لبنان إلا عبر تقوية الدولة والقوى الأمنية وبسط سلطة الجيش اللبناني وحده على كامل الأراضي. إيران تسمح لنفسها بالتفاوض مع الولايات المتحدة وأوروبا، بينما يمنع حزب الله لبنان من السعي نحو اتفاق يضمن انسحاب إسرائيل. المقاومة أثبتت فشلها، لم تحرر مزارع شبعا ولا حمت القرى ولا الأراضي، ولا حتى قياداتها. وصلنا إلى مرحلة نقول فيها لحزب الله: كفى. سلّم الأمر للدولة، ولدينا ثقة بالجيش ليسترد حقوق لبنان بالمسار الدبلوماسي والضغط الدولي".