دمشق: قرار مجلس الأمن يعكس وحدة الموقف الدولي لدعم سوريا
آخر تحديث: الجمعة 7 نوفمبر 2025 - 12:03 ص بتوقيت القاهرة
الأناضول
رحبت وزارة الخارجية السورية، الخميس، بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن البلاد، معتبرة أنه يعكس وحدة الموقف الدولي تجاه دعم استقرار الدولة، ووحدة أراضيها وسيادتها.
جاء ذلك في بيان تعقيبا على تصويت مجلس الأمن الدولي في وقت سابق مساء الخميس، لصالح قرار أمريكي يقضي برفع اسم الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من قائمة العقوبات الدولية، وفق وكالة الأنباء الرسمية "سانا".
وقالت الخارجية: "نرحب بقرار مجلس الأمن الدولي بما تضمنه من شطب اسم رئيس الجمهورية أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من قوائم الجزاءات المفروضة سابقا، ما يعكس الثقة المتزايدة بقيادة الرئيس".
وأوضحت أن "القرار الذي يعد أول قرار للمجلس بعد سقوط النظام البائد، يعكس وحدة الموقف الدولي تجاه دعم استقرار سوريا ووحدة أراضيها وسيادتها واستقلالها السياسي".
واعتبرت أنه "يثمن الدور الإيجابي والفاعل للحكومة السورية وجهودها المتواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، وتهيئة المناخ لإعادة الإعمار والتنمية المستدامة بما يخدم الشعب السوري".
وأكدت الخارجية، الالتزام الكامل "بالعمل المشترك مع المجتمع الدولي، لتحقيق تطلعات الشعب السوري في السلام والتنمية وإعادة الإعمار وبناء سوريا الجديدة".
وحصل قرار مجلس الأمن الذي قدمت مسودته الولايات المتحدة على تأييد 14 عضوا مع امتناع واحد عن التصويت من إجمالي 15 عضوا، وفق ما أورده موقع الأمم المتحدة ووكالة "سانا".
ووفق نص القرار، فإن "مجلس الأمن قرر بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، شطب اسم أحمد الشرع ووزير داخليته أنس حسن خطاب من قائمة العقوبات" التي كانت مفروضة عليهما قبل توليهما منصبها في الإدارة السورية الجديدة.
وجدد المجلس تأكيد التزامه القوي بالاحترام الكامل لسيادة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية، ودعمه المستمر لشعبها.