شعبة الدواجن: المنتجون يرفعون أسعار الدواجن 14% استغلالا لأعياد الأقباط
آخر تحديث: الأربعاء 8 يناير 2025 - 11:35 م بتوقيت القاهرة
كتب – محمد فوزى:
ثروت الزينى: لا يوجد مبالغة فى هامش الربح والسوق تحكمه آليات العرض والطلب
رفع منتجو الدواجن الأسعار بنحو 14% منذ بداية العام الجارى، استغلالا لأعياد المسيحيين، ليصل الكيلو إلى 82 جنيها بالمزرعة خلال تعاملات أمس، مقابل 72 جنيها فى ديسمبر الماضى، وفق عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية.
ويرى السيد فى تصريحات لـ«الشروق» أن ارتفاعات أسعار الدواجن مؤخرا غير مبررة، مرجعا ذلك إلى استقرار تكلفة الإنتاج وثبات أسعار الأعلاف عند 20.5 ألف جنيه للطن.
وبحسب السيد، فإن سعر كيلو الدواجن البيضاء تراوح للمستهلك النهائى، خلال تعاملات أمس، بين 92 و95 جنيها، مقارنة بـ85 جنيها فى ديسمبر الماضى، فيما يتجاوز سعر الدواجن البلدى الـ130 جنيها للكيلو.
وأشار إلى أن إقبال المسيحيين على شراء السلعة الحيّة بعد صيام دام 40 يوما شجع المنتجين زيادة هامش ربحهم، معتبرا أن القيمة العادلة لسعر كيلو الدواجن - فى ظل التكلفة الحالية – لا تتجاوز الـ70 جنيها متضمنة هامش الربح.
وشدد على ضرورة وضع آلية للتسعير العادل من خلال بورصة للدواجن يحدد فيها السعر من قبل لجنة متخصصة من وزارة الزراعة، تضمن للمستهلك عدم الاستغلال وتحمى المنتج من الخسارة.
ومن جانبه قال نائب رئيس اتحاد منتجى الدواجن، ثروت الزينى، إن آليات العرض والطلب هى التى تحدد الأسعار وتتحكم فى سوق الدواجن المحلية، مشيرا إلى أن المنتجين يتعرضون لخسائر مالية فى أوقات كثيرة من العام.
وأضاف الزينى لـ«الشروق» أنه بالرغم من استقرار أسعار الأعلاف ومدخلات الإنتاج، إلا أن انخفاض درجات الحرارة أدى إلى ارتفاع تكلفة التدفئة على المنتجين، ولا يوجد مبالغة فى هامش الربح حاليا.
وتابع: «المُربى يجب أن يحقق مكاسب مالية ملحوظة، حتى يستمر فى الإنتاج»، مشددا على ضرورة تشجيع المربين المتخارجين عن القطاع للعودة للإنتاج مرة أخرى.
ونبه الزينى إلى أن قطاع الدواجن يقترب من العودة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتى مرة أخرى، بعد عجز فى الإنتاج وصل نسبته 40% خلال العامين الماضيين»، معتبرا أن استقرار أسعار الأعلاف ووفرتها شجعت العديد من المربين الذين تخارجوا عن القطاع فى 2022 إلى العودة مرة أخرى للإنتاج.
ويذكر أن القطاع الداجنى عانى فى نهاية عام 2022 من نقص شديد فى الأعلاف بسبب أزمة توافر العملة الأجنبية، ما دفع بعض المنتجين إلى إعدام الكتاكيت لعدم قدرتهم على إطعامها، وعزوف 50% من المربين عن البدء فى دورات إنتاج جديدة، بحسب عدد من العاملين بالقطاع تحدثوا لـ«الشروق» فى وقت سابق.