نادي الأسير الفلسطيني: غالبية الأسرى المحريين يعانون من مشكلات صحية ونُقِل العديد منهم للمستشفيات
آخر تحديث: السبت 8 فبراير 2025 - 6:07 م بتوقيت القاهرة
قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ غالبية الأسرى الذين تحرروا ضمن الصفقة، وكذلك غالبية من أفرج عنهم بعد حرب الإبادة يعانون من مشكلات صحية، واستدعى نقل العديد منهم إلى المستشفيات.
وأضاف في بيان، أن هذا الأمر يأتي جراء الجرائم التي كشفت عنها المؤسسات المختصة وشهادات وإفادات الأسرى المفرج عنهم- وأبرزها جرائم التعذيب والجرائم الطبيّة، وجريمة التجويع، عدا عن عمليات التنكيل والإذلال الممنهجين، ومنها الضرب المبرح الذي تنفذه وحدات القمع، والذي يهدف من خلاله قتل الأسرى، أو التسبب لهم بإصابات، ومشاكل صحية يصعب علاجها لاحقا، متابعًا: "نذكر هنا قضية الشهيد فاروق الخطيب الذي ارتقى بعد الإفراج عنه، وكذلك الشهيد إسماعيل طقاطقة".
وذكر نادي الأسي: "اليوم بعد أن تحرر 183 أسيرًا في الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى، عكست هيئات الأسرى وأوضاعهم الصحية، وحاجة بعضهم النقل إلى المستشفى، مستوى الفظائع التي تعرضوا لها الأسرى على مدار الفترة الماضية في سجون الاحتلال".
ولفت نادي الأسير إلى أنّه ما يزال هناك أكثر من عشرة آلاف أسير في سجون الاحتلال وهذا العدد لا يشمل كافة معتقلي غزة، حيث يواجه المئات منهم جريمة الإخفاء القسري.
وشدد على أنّ عامل الزمن هو العامل الأساسي المؤثر على مصير الأسرى في السجون فكلما مر وقت على استمرار اعتقالهم كلما تضاعفت مستوى المخاطر على مصيرهم.
وقال نادي الأسير: "إلى جانب كل هذا نذكّر أن الاحتلال لم يكتف بجرائمه التي مارسها بحقّ الأسرى بل كذلك مارس إرهابا منظما بحق عائلاتهم، من خلال التهديدات التي وصلت حد الاعتقال والقتل، واقتحام المنازل وإجراء عمليات تخريب وتدمير داخلها، كما ويحاول الاحتلال التلاعب بمشاعر بعض العائلات من خلال إبلاغهم أن نجلهم سيتحرر، ويدلون ببعض التفاصيل غير الدقيقة بشكل ممنهج، لذا وجب التنويه أن على عائلات الأسرى فقط الاعتماد على ما تعلنه الجهات المختصة".
وأوضح أنّ من بين الأسرى الذين تحرروا اليوم أسرى مرضى، عانوا سنوات من الجرائم الطبيّة الممنهجة أبرزهم الأسير محمد ابراش، والأسير علي الحروب المصاب بالسرطان، وكذلك الأسير علاء الهمص، والأسير أنس مسالمة وغيرهم من المرضى الذي تسبب لهم الاحتلال بأمراض مزمنة وخطيرة.