القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح شرق مدينة غزة
آخر تحديث: الثلاثاء 8 يوليه 2025 - 4:24 م بتوقيت القاهرة
أعلنت كتاب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، مساء الثلاثاء، استهداف قوة إسرائيلية وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح شرق مدينة غزة.
وكتبت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»: «بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدو القسام استهداف قوة صهيونية راجلة بقذيفتين مضادتين للأفراد، والاشتباك مع أفراد القوة بالأسلحة الخفيفة، وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة الهواشي بحي الشجاعية شرق مدينة غزة».
وقبل قليل، بثت كتائب القسام مقطع فيديو لاستهداف جنود وآليات الاحتلال في محاور التوغل شرق مدينة غزة، وذلك ضمن سلسلة عمليات «حجارة داود».
وأظهرت اللقطات مشاهد لقنص عدد من جنود الاحتلال على تل المنطار، وكذلك الاشتباك مع جنود الاحتلال في حي الشجاعية، إضافة إلى استهداف دبابة ودك موقع قيادة سيطرة للاحتلال شرق حي التفاح.
وفي وقت سابق، علق أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، على العملية المركبة التي نفذتها المقاومة في بيت حانون، وقتل فيها نحو 5 من جنود جيش الاحتلال.
وقال عبر قناته الرسمية بتطبيق «تلجرام»، صباح الثلاثاء: «عملية بيت حانون المركبة هي ضربةٌ إضافيةٌ سددها مجاهدونا الأشداء لهيبة جيش الاحتلال الهزيل ووحداته الأكثر إجراماً في ميدانٍ ظنّه الاحتلال آمناً بعد أن لم يُبقِ فيه حجراً على حجر».
وأضاف: «إن معركة الاستنزاف التي يخوضها مقاتلونا مع العدو من شمال القطاع إلى جنوبه ستكبّده كل يومٍ خسائر إضافية، ولئن نجح مؤخراً في تخليص جنوده من الجحيم بأعجوبة؛ فلربما يفشل في ذلك لاحقاً ليصبح في قبضتنا أسرى إضافيون».
وواصل: «إن صمود شعبنا وبسالة مقاوميه الشجعان هما حصراً من يصنعان المعادلات ويرسمان معالم المرحلة القادمة، وإن القرار الأكثر غباءً الذي يمكن أن يتخذه نتنياهو سيكون الإبقاء على قواته داخل القطاع».
وقتل 5 جنود إسرائيليين وأصيب 10 آخرون على الأقل في عملية كبيرة نفذتها المقاومة، الاثنين، ببيت حانون شمالي قطاع غزة، حسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية.
ووقع الحادث عندما فجر مقاتلو المقاومة عبوة ناسفة في مدرعة كانت تقل جنودا ثم استهدفوا روبوتا محملا بالذخيرة بقذيفة مضادة للدروع، خلال تجهيزه.