إثيوبيا تتهم إريتريا بالاستعداد لشن حرب ضدها
آخر تحديث: الأربعاء 8 أكتوبر 2025 - 10:40 ص بتوقيت القاهرة
وكالات
اتهمت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الأربعاء، إريتريا وفصيلا في جبهة تحرير تيجراي التي هيمنت على الحياة السياسية في أديس أبابا لنحو 30 عاما، بالاستعداد "بشكل ناشط" لشنّ حرب عليها.
وقالت الوزارة في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أسمرة و"فصيلا متشددا من جبهة تحرير تيجراي" بـ"تمويل وتعبئة وقيادة" مجموعات مسلحة خصوصا في ولاية أمهرة حيث يواجه الجيش الاثيوبي تمردا مسلحا منذ أعوام، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي عام 2020، اندلعت حرب في إقليم تيجراي بعد اتهام رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد جبهة تيجراي بمهاجمة مقر للجيش الوطني، مما دفعه إلى تشكيل تحالف واسع ضم قوات أمهرة ومليشيات موالية لها، إلى جانب القوات الإريترية.
وفي نوفمبر 2022، تم التوقيع على اتفاق للسلام برعاية بريتوريا، ونص على نزع سلاح الجبهة، وتشكيل إدارة مشتركة في تيجراي، وإعادة المهجرين، وانسحاب القوات الأجنبية.
لكن هذا الاتفاق سرعان ما اهتز بسبب صراع داخلي بين جيتاتشو رضا رئيس الإدارة المؤقتة المعيّن من قبل الحكومة، وزعيم الجبهة ديبريتسيون جبريمايكل، وفقا لموقع قناة الشرق الإخبارية السعودية.
وعلى الرغم من عودة العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا، في أعقاب اتفاق السلام بين البلدين عام 2018، الذي بشر آنذاك بإعادة صياغة العلاقات الإقليمية في منطقة القرن الإفريقي، إلا أن العلاقات عادت إلى المربع الأول من التوتر بعد اتفاق بريتوريا للسلام، الذي أنهى الحرب بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي، والذي عارضته إريتريا التي اعتبرت أن استبعادها من عملية السلام، التي رعتها الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي، ضربة لها، بعد تضحيات قدمتها لدعم الحكومة الإثيوبية في تلك الحرب.