أبرز ملفات الشرع في واشنطن.. «قانون قيصر» و«التعاون الدفاعي» يتصدران أجندة المباحثات
آخر تحديث: الأحد 9 نوفمبر 2025 - 4:47 م بتوقيت القاهرة
وكالات
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء السبت، إلى العاصمة الأميركية واشنطن في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها، حيث يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، غدا الاثنين، بينما تتصدر ملفات "قانون قيصر"، والتعاون الأمني والدفاعي خاصة ما يتعلق بمحاربة تنظيم "داعش"، و"الاتفاق الأمني" المرتقب مع إسرائيل، أجندة المباحثات المرتقبة.
وتعتبر زيارة الشرع إلى البيت الأبيض، التي سبقها رفع اسمه ووزير الداخلية السوري أنس خطاب من قائمة العقوبات الأميركية، الأولى لرئيس سوري، وتأتي بعد زيارته إلى نيويورك في سبتمبر الماضي للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب موقع "الشرق" الإخباري.
وتستمر زيارة الرئيس السوري إلى الولايات المتحدة حتى 11 نوفمبر الجاري، إذ يشمل برنامج زيارته إلى جانب لقاء ترامب، محادثات مع عدد من المسئولين الأمريكيين وأعضاء في الكونجرس.
والتقى الرئيس السوري، في واشنطن، اليوم الأحد، بممثلي المنظمات السورية، إذ أشار إلى أن العقوبات المفروضة على بلاده "في مراحلها الأخيرة"، مضيفاً، حسبما نقلت قناة "الإخبارية" السورية الرسمية، أنه "علينا متابعة العمل لرفعها".
وتحدث الشرع، خلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية أسعد الشيباني، وفق "الإخبارية"، عن "روح التعاون بين السوريين في المهجر" وعن "خطة بناء سوريا بسواعد أبنائها"، وفق تعبيره، معتبراً أن "سوريا بحاجة لجهود أبنائها في الداخل والخارج لإعادة إعمارها"، مؤكدا أن "الفرصة التي أتت للسوريين هي فرصة نادرة وعلينا استثمارها"، على حد وصفه.
وكان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قرر، الخميس الماضي، رفع العقوبات المفروضة على الشرع وخطاب، بعدما حظي القرار الذي صاغته الولايات المتحدة، بتأييد 14 دولة، في حين امتنعت الصين عن التصويت.
وأشاد الشرع في مقابلة مع "الشرق"، الجمعة، بقرار مجلس الأمن برفع العقوبات، ووصفها بـ"خطوة في الاتجاه الصحيح"، معرباً عن أمله في إجراء المزيد من النقاشات بشأن مستقبل العلاقات مع واشنطن خلال زيارته إلى البيت الأبيض، الاثنين، للقاء ترامب.