ألمانيا: اختلاف داخل حزب فاجنكنشت حول الاسم الجديد للحزب

آخر تحديث: الأحد 9 نوفمبر 2025 - 1:22 ص بتوقيت القاهرة

د ب أ

 تشهد أروقة حزب "تحالف سارا فاجنكنشت" الألماني المعروف اختصارا بـ "بي إس دبليو" حالة من عدم الرضا بشأن المقترح الذي قدمته قيادة الحزب لتغيير اسمه.

وطرح ألكسندر أولريش وزينا ليستمان رئيسا فرع الحزب في ولاية راينلاند-بفالتس اقتراحا بديلا يقضي بأن ترمز حروف الحزب الثلاثة لعبارة "المواطنون يصنعون التغيير والعقل والعدالة". وأوضح القياديان أنهما بهذا الاقتراح يتبنيان فكرة لرئيس فرع الحزب في ولاية سكسونيا، روني كوبكه.

جاء ذلك في رسالة بعث بها أولريش وليستمان إلى الرئاسة الاتحادية للحزب، وحصلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) على نسخة من هذه الرسالة.

وقال القياديان في الرسالة:" نعتقد أن هذا الاسم الجديد يمكن أن يبعث رسالة أقوى تعبر عن انطلاقة جديدة، مقارنة بالمقترح الحالي".

وفي تصريحات لـ (د ب أ)، قالت مؤسسة الحزب السياسية سارا فاجنكنشت إنه لا يوجد خلاف داخل الحزب، مشيرة إلى أن هناك " العديد من المقترحات الجيدة والمعقولة للأسماء الجديدة، من بينها المقترح المقدم من ولاية راينلاند-بفالتس، والذي حظي أيضًا بدعم داخل الرئاسة التنفيذية للحزب". وأردفت:" أنا واثقة أن مؤتمر الحزب سيتخذ في النهاية قرارًا حكيمًا".

وكانت فاجنكنشت أعلنت منذ فترة طويلة أن استخدام اسمها في اسم الحزب سيكون مؤقتًا فقط. وكانت قيادة الحزب استقرت في نهاية الأسبوع الماضي على مقترح لإعادة التسمية يقضي بأن بالإبقاء على الحروف الثلاثة للحزب على أن ترمز هذه الحروف لعبارة "تحالف العدالة الاجتماعية والعقل الاقتصادي" بدلا من العبارة الأولى "تحالف سارا فاجنكنشت".
وستكون الكلمة الأخيرة في هذا الشأن لمؤتمر الحزب المقرر عقده في مدينة ماجديبورج شرقي ألمانيا مطلع ديسمبر/كانون الأول المقبل، حيث يعتزم فرع الحزب في راينلاند-بفالتس طرح الاقتراحين معًا للتصويت.

يذكر أن الاسم الرسمي للحزب حتى الآن هو" بي إس دبليو- تحالف سارا فاجنكنشت- العقل والعدالة". وبحسب بيانات الحزب، فقد تم تقديم آلاف المقترحات لتغيير الاسم.

وسيُجرى خلال مؤتمر الحزب أيضًا انتخاب القيادة الجديدة. وكانت فاجنكنشت صرحت بأنها ستكشف بعد غد الاثنين عما إذا كانت ستترشح مجددًا لرئاسة الحزب على المستوى الاتحادي أم لا. وكانت السياسية اليسارية السابقة اكتفت بالتأكيد أمس الجمعة أنها تعتزم مواصلة نشاطها في "موقع قيادي" داخل الحزب.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الحزب سيتمكن من الحفاظ على شعبيته بدون الاعتماد على الطابع الشخصي المتمثل في اسم مؤسسته. وكان الحزب حقق نجاحات عام 2024 في الانتخابات الأوروبية وانتخابات برلمانات الولايات الشرقية، لكنه أخفق في الحصول على نسبة الـ 5% المؤهلة لدخول البرلمان الاتحادي في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في أواخر فبراير/شباط الماضي. وفي العام المقبل، يسعى الحزب إلى دخول برلمانات ولايات راينلاند-بفالتس، وبادن-فورتمبرج وسكسونيا آنهالت ومكلنبورج-فوربومرن وبرلين.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved