تقرير: 15.2 مليون فلسطيني حول العالم.. وغزة تسجل أكبر انخفاض سكاني في تاريخها بسبب العدوان

آخر تحديث: الخميس 10 يوليه 2025 - 10:30 ص بتوقيت القاهرة

وكالات

أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، الخميس، أن عدد الفلسطينيين في العالم بلغ حتى منتصف عام 2025 نحو 15.2 مليون نسمة، يعيش نصفهم تقريباً خارج حدود فلسطين التاريخية، مشيرًا إلى أن قطاع غزة شهد انخفاضًا غير مسبوق في عدد سكانه بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكتوبر 2023.

وأوضح الجهاز في بيان بمناسبة اليوم العالمي للسكان، أن عدد السكان داخل دولة فلسطين يقدّر بنحو 5.5 مليون نسمة، من بينهم 2.8 مليون ذكر و2.7 مليون أنثى، بالإضافة إلى 1.9 مليون فلسطيني يقيمون داخل أراضي 48، فيما يعيش نحو 7.8 مليون في الشتات، أغلبهم في الدول العربية.

وأشار الإحصاء إلى أن العدوان الإسرائيلي أسفر عن استشهاد أكثر من 57 ألف فلسطيني في غزة، يمثلون 2.4% من سكان القطاع، بينهم نحو 18 ألف طفل و12 ألف امرأة، إلى جانب 11 ألف مفقود حتى نهاية يونيو 2025. كما غادر القطاع نحو 100 ألف مواطن منذ بداية العدوان، وبلغ عدد الشهداء بسبب المجاعة 66 شخصًا، وسط تحذيرات من الخطر الذي يهدد حياة 14 ألف رضيع بسبب سوء التغذية.

كما سجل القطاع نحو 013 ألف جريح، 70% منهم من النساء والأطفال، في حين بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية 990 شهيدًا و6,700 مصاب نتيجة اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين.

وكشفت البيانات عن أن 39,384 طفلًا في غزة فقدوا أحد والديهم أو كليهما خلال 534 يومًا من العدوان، من بينهم 17 ألفًا حُرموا من كلا الوالدين.

وأوضح التقرير أن العدوان أدى إلى انهيار المنظومة الصحية، حيث تضررت 94% من المستشفيات، واستُهدفت 144 سيارة إسعاف، ما أدى إلى استشهاد 1,411 من الكوادر الصحية وإصابة 1,312 آخرين، إضافة إلى 362 حالة اعتقال في صفوف العاملين بالقطاع الصحي.

وأصبح نحو 11 ألف مريض سرطان، و3 آلاف مريض بأمراض أخرى، مهددين بالموت في ظل عدم توفر العلاج داخل القطاع، وضرورة نقلهم للعلاج بالخارج.

وسجلت مراكز النزوح إصابات بالأمراض المعدية لدى نحو 2.13 مليون نازح، بينهم 71 ألف حالة إصابة بالتهاب الكبد الفيروسي.

وكنتيجة مباشرة للعدوان، سجل قطاع غزة انخفاضًا تاريخيًا في عدد السكان، إذ تراجع عددهم إلى 2,129,724 نسمة بانخفاض نسبته 6% مقارنة بتقديرات منتصف 2024، كما تراجع إلى 2,114,301 نسمة بنسبة انخفاض 10% مقارنة بتقديرات منتصف 2025، وسط تحذيرات من تغير جذري في التركيب العمري والنوعي للسكان بسبب الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للفئات الشابة والأطفال.