حكومة نتنياهو تعتزم منح وزير الدفاع صلاحية استدعاء 430 ألف جندي استعدادا لتوسيع القتال في غزة
آخر تحديث: الأحد 10 أغسطس 2025 - 11:35 ص بتوقيت القاهرة
هديل هلال
قالت هيئة البث العبرية، إن الحكومة ستمنح وزير الدفاع صلاحية استدعاء 430 ألف جندي احتياط حتى 30 نوفمبر الجاري، استعدادا لتوسيع القتال في غزة.
وتوقعت الهيئة في تقرير لها، أن يستمر احتلال غزة 6 أشهر على الأقل، قائلة إن الجيش يستعد لبدء إخلاء السكان من منطقة المواصي في مدينة غزة خلال أسبوعين فقط.
وأشارت إلى توقعاتها بأن تستمر عملية الإخلاء لنحو 800 ألف فلسطيني في مدينة غزة شهرًا ونصف على الأقل، قبل بدء المناورة البرية في المدينة.
وزعمت أن إسرائيل ستضاعف عدد شاحنات المساعدات التي تدخل إلى القطاع 4 مرات، ليرتفع من حوالي 300 إلى نحو 1200 شاحنة.
كما ادعت تكثيف عمليات الإنزال الجوي للمساعدات خلال تلك الفترة، مشيرة إلى اعتزامها بناء المزيد من نقاط التوزيع التابعة لمؤسسة «غزة الإنسانية».
ولفتت إلى بدء حشد جنود الاحتياط للفرقة 146 في غضون شهر واحد، ومن المقرر أن يبدأ الاستعداد لانضمام الفرقة رقم 98 إلى عمليات القتال داخل غزة.
وأوضحت أنه في المجمل، ستعمل ستة فرق في غزة، وهي: 162، و36، و98، وفرقة غزة، و99، و146.
وقرر المجلس الوزاري الإسرائيلي للشئون السياسية والأمنية «الكابينت»، فجر الجمعة، الموافقة على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للسيطرة على مدينة غزة، مع إعلان مكتبه أن «الجيش الإسرائيلي سيستعد للسيطرة على المدينة مع تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين خارج مناطق القتال».
القرار أثار انقسامًا داخل الكابينت، إذ صوّت الوزيران اليمينيان المتطرفان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش ضد الخطة، حيث رفض بن غفير إدراج أي إيصال للمساعدات الإنسانية إلى غزة، فيما اشترط سموتريتش تضمين القرار التزامًا بعدم وقف العملية العسكرية تحت أي ظرف، حتى في حال التفاوض على صفقة لإطلاق سراح المحتجزين.
كما واجه نتنياهو معارضة من رئيس الأركان إيال زامير، الذي حذّر من أن العملية ستعرض حياة الرهائن للخطر، وقد تؤدي إلى فرض حكم عسكري إسرائيلي مباشر في غزة، بما يشمل تحمل المسئولية الكاملة عن مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع.