شركة ألستوم: مشروع المونوريل يدخل مرحلة التشغيل التجريبي تمهيدًا للتشغيل الرسمي

آخر تحديث: الإثنين 10 نوفمبر 2025 - 10:01 م بتوقيت القاهرة

ميساء فهمي

أكدت شركة ألستوم الفرنسية، الرائدة عالميًا في مجالات التنقل الذكي والمستدام، دخول مشروع المونوريل مرحلة التشغيل التجريبي تمهيدًا للتشغيل الرسمي، إلى جانب عدد من المشروعات الاستراتيجية الأخرى مثل تحديث الخط الأول للمترو والمجمع الصناعي الجديد في برج العرب، وذلك تأكيدًا على التزام الشركة بدعم رؤية مصر لبناء منظومة نقل حضري أكثر نظافة وكفاءة وذكاء.

وقال رامي صلاح الدين، العضو المنتدب لشركة ألستوم مصر، في بيان اليوم الاثنين، إن ألستوم مصر تعد شريكًا أساسيًا في صياغة مستقبل منظومة التنقل في مصر، من خلال جهود التوطين ونقل الخبرات والاستثمار في الكفاءات، وتمكين جيل جديد من المهندسين المصريين، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد للابتكار في مجالات النقل.

وأوضح أن الشركة كانت في قلب التحول الذي يشهده قطاع النقل في مصر على مدار أكثر من أربعة عقود، من خلال توفير حلول متكاملة تشمل القطارات وأنظمة الإشارات والبنية التحتية التي تخدم ملايين الركاب يوميًا.

وأشار صلاح الدين إلى أن مشروع المونوريل يعد أول منظومة مونوريل في إفريقيا وأطول نظام مونوريل بدون سائق في العالم، موضحًا مساهمة المشروع في تقليص زمن الرحلات، ودعم جهود تخفيف الازدحام المروري بتقليل أعداد المركبات على الطرق الرئيسية، ما يؤثر إيجابيًا على البيئة من خلال الحد من انبعاث ملايين الأطنان من ثاني أكسيد الكربون. كما سيوفر المشروع آلاف فرص العمل المحلية، وينقل المعرفة ويبني القدرات الوطنية، ويحسن جودة الهواء لملايين المصريين.

ونوه العضو المنتدب إلى عدد من المبادرات، مثل الأكاديمية المصرية للسكك الحديدية (ERA)، التي أطلقتها الشركة خلال مؤتمر COP27 لتدريب مئات المهندسين الشباب على أحدث أنظمة النقل، مؤكدًا التزام ألستوم الراسخ بالمساهمة في رسم مستقبل النقل المستدام في مصر.

وتستعرض الشركة خلال مشاركتها في المعرض والمؤتمر أبرز مشاريعها مع وزارة النقل، بالإضافة إلى جهود تطوير مركز ألستوم الهندسي في القاهرة ليصبح مركزًا إقليميًا لتصدير الخبرات المصرية إلى مشاريع في المغرب والجزائر وتنزانيا وتركيا والمملكة العربية السعودية، ما يعزز مكانة مصر كمركز استراتيجي للابتكار في مجالات النقل على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط.

وأشارت ألستوم إلى المجمع الصناعي الجديد في برج العرب، المقام على مساحة 12 هكتارًا، والذي يهدف إلى توطين صناعة السكك الحديدية في مصر، حيث يختص المصنع بإنتاج مكوّنات القطارات والأنظمة الكهربائية المخصصة للأسواق المحلية والتصديرية على حد سواء.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved