هل توافق السعودية على التطبيع مع إسرائيل؟.. إليك الاحتمالات

آخر تحديث: الإثنين 10 نوفمبر 2025 - 11:50 ص بتوقيت القاهرة

وكالات

تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن احتمالات موافقة السعودية على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن من المستبعد حدوث ذلك خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للبيت الأبيض هذا الشهر، بحسب وكالة رويترز للأنباء.

وقال ترامب، الشهر الماضي، إنه يأمل في انضمام السعودية "قريبا جدا" إلى دول إسلامية أخرى وقعت على الاتفاقيات الإبراهيمية عام 2020 لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

لكن مصدرين خليجيين قالا لـ"رويترز" إن الرياض أوضحت لواشنطن عبر قنوات دبلوماسية أن موقفها لم يتغير وأنها لن تنضم إلى تلك الاتفاقيات إلا بوضع خارطة طريق لإقامة دولة فلسطينية.

وأضاف المصدران أن الهدف هو تجنب أية زلات دبلوماسية والتأكد من توافق المواقف السعودية والأمريكية قبل الإدلاء بتصريحات عامة.

وأوضح مصدر أن الهدف هو تجنب أي لبس أثناء محادثات البيت الأبيض في 18 نوفمبر أو بعدها.

من جهته، قال جوناثان بانيكوف، نائب سابق لضابط المخابرات الوطنية الأمريكية المعني بشئون الشرق الأوسط، إن من المستبعد أن يقبل ولي العهد "بأي شكل إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات في المستقبل القريب دون مسار موثوق به على الأقل إلى إقامة دولة فلسطينية".

ويرجح بانيكوف، الذي يعمل حاليا بمركز المجلس الأطلسي للأبحاث في واشنطن، أن يحاول الأمير محمد بن سلمان استخدام نفوذه لدى ترامب لنيل "تأييد أكثر وضوحا وقوة لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة".

وانضمت كل من الإمارات والبحرين والمغرب بالفعل إلى الاتفاقيات الإبراهيمية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وقال ترامب إنه يتوقع توسيع الاتفاقيات قريبا.

وقال الرئيس الأمريكي في الخامس من نوفمبر: "هناك الكثيرون الذين ينضمون الآن إلى اتفاقيات إبراهيم، ونأمل أن تنضم السعودية قريبا جدا"، دون تقديم جدول زمني.

وفي مقابلة تلفزيونية أذيعت يوم 17 أكتوبر، قال ترامب: "أتمنى أن أرى انضمام السعودية للاتفاقيات، وآمل أن أرى انضمام دول أخرى. أعتقد أنه عندما تنضم السعودية، سينضم الجميع".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved