التقرير المبدئي لحالة صنع الله إبراهيم: يعاني كسرا في الحوض ومضاعفات صحية تؤجل الجراحة

آخر تحديث: الأحد 11 مايو 2025 - 10:07 م بتوقيت القاهرة

أسماء سعد

أظهر التقرير المبدئي لحالة الكاتب صنع الله إبراهيم، الذى نشره الدكتور خالد منتصر عبر صفحته على فيسبوك، تعرضه لكسر في عظام الحوض، وحجزه في الأقسام الداخلية بمستشفى معهد ناصر.

وقال الدكتور خالد منتصر في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "أنا متفهم لكل القلق على الأستاذ صنع الله، وأنا قلق وحزين وكلي أمل أن يعود إلينا سليمًا معافى"، مضيفًا في الوقت ذاته أنه "غير متفهم للحملة غير المبررة من بعض المثقفين على وزيري الثقافة والصحة".

وأضاف الدكتور خالد منتصر إنه كان أول من كتب عن ضرورة الاهتمام بحالة المبدع الكبير صنع الله إبراهيم، مشيرًا إلى أنه تواصل مع صديقه وزميل دفعته الدكتور حلمي الغوابي، مدير مستشفى وادي النيل، والذي أوضح له أن معهد ناصر الذي استقبل حالة الكاتب الكبير يُعد من أفضل الجهات التي تتعامل مع مثل هذه الحالات.

وأشار إلى أنه تواصل مع الوزيرين ومع المستشفى واطلع على تفاصيل الحالة، موضحًا أن "الحالة طبيًا في منتهى التعقيد، وجراحة كسر الحوض تحتاج قبل التدخل أن يكون المريض مستعدًا لجراحة كبيرة بهذا الحجم"، لكن توجد متاعب تؤجل التدخل حاليًا، مثل نزيف الجهاز الهضمي، والذي استدعى منظار قولون تم تأجيله بسبب الارتفاع الشديد في ضغط الدم.

وأوضح أن الكاتب الكبير يتلقى كامل الرعاية الطبية، ويقيم في غرفة خاصة وبصحبته ممرضة خاصة، لكنه يعاني من مشكلات صحية متعددة مثل مشاكل الكليتين والضغط والقلب وارتفاع نسبة الصديد في البول، وقد تم إجراء منظار علوي ومسح ذري على الكليتين وأخذ مزارع، ويجري حاليًا العمل على تحسين حالته الصحية تمهيدًا لجراحة تغيير المفصل.

وأضاف: "وزير الصحة يطمئن بنفسه على الحالة يوميًا، وهذا عرفته من المقربين"، داعيًا إلى عدم التحامل والنظر إلى الأمر بموضوعية.

واختتم خالد منتصر تصريحه قائلاً: "كلنا ننتظر بإذن الله الأستاذ صنع الله بيننا بكل حيويته المعهودة، وإبداعه المتدفق، وأتمنى تجاوز تلك المشاكل الصحية للتدخل الجراحي، لأن هناك مشوارًا طويلاً من العلاج الطبيعي بعد تلك الجراحة الصعبة. أثق في فريق معهد ناصر لجراحة العظام، لكني أتمنى فقط تعاون فريق من أساتذة قصر العيني أو عين شمس مع فريق معهد ناصر عند الاستقرار على ميعاد الجراحة، ليس من باب قلة الثقة ولكن من باب الكونسلتو".