بورتوريكو تراهن على جذب مصانع الشركات الدولية لتحفيز اقتصادها وسط تصعيد ترامب للحرب التجارية

آخر تحديث: الأحد 11 مايو 2025 - 7:24 م بتوقيت القاهرة

سان خوان، بورتوريكو (أ ب)

تمنح الحرب التجارية العالمية بورتوريكو، بصيص أمل في وقت يسعى فيه الإقليم الأمريكي لتعزيز اقتصاده الهش.

ويتنقل مسئولون حكوميون جوا بكثافة في محاولة لإقناع الشركات الدولية بنقل مصانعها إلى الجزيرة، حيث ستُعفى من الرسوم الجمركية.

ومن شان نقل أي مصانع إلى بورتوريكو، أن يمنح اقتصادها الهش دفعة قوية، في الوقت الذي تتعافي فيه الحكومة من إفلاس غير مسبوق وتواصل السعي جاهدة لحل مشكلة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي.

وتتأهب الجزيرة أيضا لاحتمال مواجهة تخفيضات كبيرة في التمويل الفيدرالي في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، علما بأن الأموال الفيدرالية تشكل حاليا أكثر من نصف ميزانية بورتوريكو.

وقالت الحاكمة جينيفر جونزاليس إن "مسألة الرسوم الجمركية مسألة مثيرة للجدل، ولكن بالنسبة لبورتوريكو، فهي فرصة كبيرة."

ويظل قطاع التصنيع أكبر قطاع صناعي في الجزيرة، حيث يمثل ما يقرب من نصف الناتج المحلي الإجمالي لها.

ولكن الحكومة ترغب في استعادة فترة ازدهار بورتوريكو، حين كانت العديد من الشركات الكبرى، خاصة في قطاع الأدوية، لها مقرها بها وكان ذلك يحافظ على حركة الاقتصاد.

وحتى الآن، حدد المسئولون ما بين 75 إلى 100 شركة قد تفكر في نقل عملياتها إلى بورتوريكو نظرا للحرب التجارية المستمرة، وفقا لما ذكرته إيلا ووجر نيفيس، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفست بورتوريكو"، وهي شراكة بين القطاعين العام والخاص تروج للجزيرة كوجهة للأعمال التجارية والاستثمار.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved