فنلندا تتهم ضباط سفينة على صلة بروسيا بإتلاف كابلات بحرية
آخر تحديث: الإثنين 11 أغسطس 2025 - 5:59 م بتوقيت القاهرة
هلسنكي - (أ ب)
قالت السلطات الفنلندية، اليوم الاثنين، إنها وجهت اتهامات لربان وضابطين كبيرين في سفينة على صلة بروسيا بإتلاف كابلات بحرية العام الماضي بين فنلندا وإستونيا.
وأةضح نائب المدعي العام الفنلندي، في بيان، أنه تم توجيه تهمتي "الإضرار الجنائي المشدد" و"التداخل المشدد في الاتصالات" لربان السفينة والضابطين الأول والثاني لناقلة النفط "إيجل إس".
ويتم الكشف عن أسمائهم، فيما أفاد البيان بأن المتهمين نفوا التهم الموجهة إليهم .
وأشارت السلطات، إلى أن السفينة أسقطت مرساها وجرته مما تسبب في تلف كابل الطاقة "إيستلينك-2" وروابط الاتصالات بين فنلندا وإستونيا في 25 ديسمبر.
ونفى الكرملين في السابق التورط في الإضرار بالبنية التحتية التي توفر الطاقة والاتصالات لآلاف الأوروبيين.
يشار إلى أن سفينة "إيجل إس" مسجلة في كوك أيلاندز ووصفها مسئولو الجمارك الفنلنديون والمفوضية الأوروبية بأنها ضمن أسطول الظل لنقل النفط الروسي.
كما يشار إلى أن السفن قديمة وذات ملكية غامضة، تم الحصول عليها للتهرب من العقوبات الغربية في خضم حرب أوكرانيا، وتعمل بدون تأمين ينظمه الغرب.
ويزعم البيان الصادر، اليوم الاثنين، أن "سفينة إيجل إس التي غادرت أوست-لوجا الروسية بحمولة من منتجات نفطية، يُشتبه في تسببها بقطع 5 كابلات بحرية في خليج فنلندا بجر مرساتها فى قاع البحر لنحو 90 كيلومتراً "56 ميلاً".
وقال ممثلو الادعاء، إن مالكي الكابلات تكبدوا ما لا يقل عن 60 مليون يورو "69.7 مليون دولار" لإجراء عملية الإصلاح.