قطر: هجوم إسرائيل في الدوحة قضى على أمل إنقاذ الرهائن

آخر تحديث: الخميس 11 سبتمبر 2025 - 5:10 ص بتوقيت القاهرة

د ب أ

حذر رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأربعاء، من أن محاولة إسرائيل اغتيال قيادات في حركة حماس بالدوحة قد تترك تداعيات خطيرة على ملف الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وقال آل ثاني، الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية، في مقابلة مع شبكة سي إن إن الأمريكية: "أعتقد أن ما فعله (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو بالأمس (الثلاثاء) قضى على أي أمل لهؤلاء الرهائن".

وأضاف أنه التقى صباح يوم الهجوم مع إحدى عائلات الرهائن قائلا: "هم يعولون على وساطة (وقف إطلاق النار)، ولا يملكون أي أمل آخر".

وتقوم قطر، إلى جانب مصر والولايات المتحدة، بدور الوساطة في الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس. وبحسب مصادر إسرائيلية، لا يزال 48 رهينة محتجزين في غزة، يعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة. وعبر ذوو المختطفين عن قلق بالغ عقب هجوم الثلاثاء.

قطر تعيد تقييم دورها الوساطي

ونفذت إسرائيل الضربة المفاجئة، الثلاثاء، في العاصمة القطرية الدوحة. وتشير التقارير إلى أن أحد الأهداف كان خليل الحية، أبرز قياديي الحركة في الخارج ورئيس وفدها في محادثات وقف إطلاق النار.

وقالت حماس إن الهجوم فشل وإن أيا من أعضاء الوفد لم يُقتل، لكنها أعلنت مقتل ستة أشخاص بينهم نجل الحية ورئيس مكتبه. وعند سؤاله عن مكان وجود الحية، قال رئيس الوزراء القطري إنه "لا يوجد إعلان رسمي" بهذا الشأن.

وعقب الضربة، كان آل ثاني قد لمح إلى إمكانية استمرار قطر في دور الوساطة بملف غزة، لكنه قال لشبكة "سي إن إن" الأربعاء إن بلاده "تعيد تقييم كل شيء" يتعلق بانخراطها في مفاوضات وقف إطلاق النار المقبلة، مضيفاً أنهم في "محادثات تفصيلية جدا" مع الحكومة الأمريكية بشأن كيفية المضي قدما.

وقد أثار القصف الإسرائيلي للدوحة موجة تنديد دولي واسعة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved