الإعدام شنقا لنجار وربة منزل قتلا شخصا بسبب علاقة غير شرعية في الخانكة بالقليوبية

آخر تحديث: الأربعاء 11 ديسمبر 2024 - 4:56 م بتوقيت القاهرة

محمود عواد

قضت محكمة جنايات بنها الدائرة الثانية، بالإعدام شنقًا لنجار وربة منزل؛ لاتهامهما باستدراج شخص وقتله باستخدام "شومة"؛ بسبب علاقة غير شرعية في الخانكة بمحافظة القليوبية.

وعُقدت المحكمة برئاسة المستشار عادل علي ماهر، وعضوية المستشارين أحمد خلف محمد عبد اللطيف، مصطفى سعيد عبد الحميد الخدل، وسامح أحمد عبد الوهاب حليمة، وأمانة سر محمد الخضري، ولطيف عبد الجواد.

تضمن أمر الإحالة في القضية رقم 9948/2024 جنح مركز الخانكة والمقيدة برقم 589 لسنة 2024 كلي شمال بنها، أن المتهمين، النجار وربة المنزل، قتلا المجني عليه "محمود محمد عبد الحافظ محمد الجمل" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، إذ بيّتا النية وعقدا العزم على قتله بدافع الانتقام لخلافات سابقة معهما. خططا لجريمتهما في هدوء وروية وصمما على ارتكابها. وأعدا لذلك الغرض أداة مما تُستعمل في الاعتداء على الأشخاص "شومة"، وتربصا به.

وأضاف أمر الإحالة أن المتهمة الأولى استدرجت المجني عليه إلى مسكنها، حيث اعتاد اللقاء بها لممارسة علاقة غير شرعية. عند وصوله، باغته المتهم الثاني من الخلف ووجّه له ضربتين بالأداة، استقرت إحداهما في ساقه اليسرى والأخرى في رقبته، مما أسقطه أرضًا. حاول المجني عليه الفرار، إلا أن المتهمة الأولى جلست على صدره وأعاقته، ثم تعاون الاثنان في خنقه بالشال الذي كان يرتديه، قاصدين قتله، فأحدثا به إصابات أودت بحياته، وفقًا لتقرير الصفة التشريحية المرفق.

وتابع أمر الإحالة أن المتهمين أخفيا جثة المجني عليه دون إبلاغ الجهات المختصة، حيث ألقياها في البحر لإخفاء معالم جريمتهما. كما أشار الأمر إلى أن المتهمين خطفا المجني عليه بطريق التحايل، مستدرجين إياه بعيدًا عن ذويه لإتمام جريمتهما.

كما حازا وأحرزا، دون ترخيص أو مبرر قانوني، أداة تُستعمل في الاعتداء على الأشخاص "شومة".

وأثبتت تحريات المباحث صحة ارتكاب المتهمين للجريمة. وجاء في التحريات أن علاقة غير شرعية نشبت بين المجني عليه والمتهمة الأولى، وعندما علم المتهم الثاني بذلك، اتفق مع المتهمة على استغلال العلاقة للحصول على مبالغ مالية من المجني عليه مقابل عدم فضح أمره. وبعد مماطلته لهما، قررا التخلص منه. استدرجت المتهمة الأولى المجني عليه هاتفياً بدعوى لقاء لممارسة العلاقة، ونجحت في استدراجه إلى مسكنها، حيث كان المتهم الثاني في انتظاره.

وتابعت التحريات أن المتهم الثاني باغت المجني عليه وضربه، بينما أعاقت المتهمة الأولى حركته، ثم خنقاه معًا حتى تأكدا من وفاته. بعد ذلك، وضعا جثته في غطاء، وحملاها على دراجة بخارية "تروسيكل" وألقياها في ترعة الإسماعيلية لإخفاء معالم جريمتهما.

تمكنت قوات المباحث من ضبط المتهمين، حيث أرشدا عن مكان الدراجة النارية المستخدمة في الواقعة، والتي تم ضبطها. وبمواجهتهما، اعترفا بارتكاب الجريمة.