اللواء محمد إبراهيم الدويري: مؤشرات إيجابية بشأن إمكانية إنهاء الحرب في غزة
آخر تحديث: الإثنين 12 مايو 2025 - 7:51 م بتوقيت القاهرة
محمد خيال
خمسة ملفات تنتظر الحسم عقب إطلاق عيدان ألكسندر
ليس من مسؤولية مصر نزع سلاح حماس والمقاومة.. والأمر سيكون مطروحًا خلال مفاوضات الهدنة المرتقبة
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب مدير المركز المصري، إن هناك مؤشرات إيجابية بشأن نجاح الجهود الرامية لإنهاء الحرب في قطاع غزة، على ضوء التطورات الجديدة، بعد تقديم حركة حماس بادرة حسن نية بإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية.
وأكد لـ"الشروق" على الدور المصري في المفاوضات، قائلًا: "لابد أن يعلم الجميع أن مصر تعمل في هذا الملف على مدار الساعة بالمعنى الحرفي، دون كلل".
وأشار إلى أن التوافق الأخير، الذي جرى في العاصمة القطرية الدوحة، يمكن وصفه بأنه اتفاق يتكون من شقين ويقود في نهايته إلى إنهاء الحرب.
أولهما المرتبط بإطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، والشق الثاني من الاتفاق نفسه من المقرر أن يبدأ مباشرة عقب تلك الخطوة، ويتضمن التوصل لاتفاق بشأن هدنة لن تقل مدتها عن شهر ونصف، وقد تصل إلى شهرين، تبدأ بالإفراج عن بعض الأسرى من الجانبين.
الهدنة ضرورية لبدء مفاوضات
وأوضح أن تلك الهدنة تعد أمرًا ضروريًا لتهيئة الأجواء من أجل بدء المفاوضات الخاصة بحسم خمسة ملفات رئيسية، متمثلة في: "مستقبل سلاح المقاومة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وإنهاء الحرب، وإعادة الإعمار، وفتح المعابر، وإدخال كافة المساعدات دون قيود".
وشدد على ضرورة التعامل بحذر خلال المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي الذي يجيد عملية المماطلة والمراوغة، مؤكدًا في الوقت ذاته على ضرورة استغلال الفرصة الراهنة المتمثلة في زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة.
ما مستقبل سلاح المقاومة؟
وعلى صعيد ملف مستقبل سلاح المقاومة، قال إبراهيم إنه "ليس من مسؤولية مصر نزع سلاح حماس والمقاومة، وهذا سيكون مطروحًا في المفاوضات خلال الهدنة المرتقبة".
وأوضح: "هذا الأمر مطلب إسرائيلي بالدرجة الأولى وأمريكي بالدرجة الثانية"، لافتًا في الوقت ذاته إلى مخاوف من تسبب تمسك الجانب الإسرائيلي بهذا المطلب في إفشال جهود إنهاء الحرب.