أحمد موسى: مخطط التهجير القادم هو الأخطر.. الـ100 مليون مصري مستعدون يروحوا يقعدوا في سيناء

آخر تحديث: السبت 12 يوليه 2025 - 9:38 م بتوقيت القاهرة

محمد شعبان

حذر الإعلامي أحمد موسى، من «المخطط الإسرائيلي القائم لتهجير سكان قطاع غزة»، مشيرا إلى أن المخطط لم يتوقف ويهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر إفراغ القطاع من سكانه.

وقال خلال حلقة برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر فضائية «صدى البلد» مساء السبت: «مخطط التهجير القادم هو الأخطر، المخطط الإسرائيلي، أن عملية التهجير تتم إلى مصر أو إلى دول أخرى عبر البحر، يعني مخطط موجود؟ موجود.. اتقفل؟ لأ».

وشدد على الموقف المصري الحاسم والثابت الرافض للتهجير، قائلا: «لا تهجير على الإطلاق بالنسبة لأراضينا، هذا الموقف واضح تماما منذ أكتوبر 2023 ومستمر وسيظل».

وأشار إلى أن مصر قيادة وشعبا تقف صفًا واحدًا ضد هذا المخطط، مضيفا: «كل مواطن مصري من الـ 107 ملايين مستعدين يروحوا يقعدوا على معبر رفح المصري، الـ 100 مليون كلهم مستعدين يروحوا يقعدوا في سيناء، يدافعوا عن بلدهم وعن أرضهم، ولن يسمح أبدًا أي مواطن مصري بتهجير أي مواطن فلسطيني إلى أراضينا، التهجير من الأساس مرفوض».

ورفض المحاولات الإسرائيلية للترويج لفكرة «التهجير الطوعي»، والتي أشار إلى أن رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عنها خلال اجتماعه بترامب الأسبوع الماضي، قائلا: «الطوعي والقصري، الاثنين مرفوضين، الاثنين معناهم القضاء على الدولة الفلسطينية، لن تكون هناك دولة فلسطينية».

وكشف عن تفاصيل المخطط الذي سيتم تنفيذه على مرحلتين؛ الأولى تشمل تهجير 700 ألف شخص، تليها مرحلة ثانية تستهدف بقية سكان القطاع، الذين يقدر عددهم بحوالي 1.3 مليون بعد استبعاد ما يقرب من ربع مليون شخص بين شهيد ومصاب خلال الحرب، قائلا: «بيتكلموا حاليا على 700 ألف مرحلة أولى، ثم المرحلة الثانية، ما تبقى من الشعب الفلسطيني، بعد كده يروحوا فين؟ يدوروا لهم على بلاد».

وأفادت مصادر للجزيرة، أمس، أن خريطة إعادة التموضع التي عرضها وفد الاحتلال الإسرائيلي في المفاوضات غير المباشرة الجارية في العاصمة القطرية الدوحة تبقي كل مدينة رفح تحت الاحتلال، مشيرة إلى أن الخريطة تمهد لتطبيق خطة التهجير بجعل رفح منطقة تركيز للنازحين لمحاولة دفعهم للتهجير نحو مصر أو عبر البحر