الولايات المتحدة تفرض عقوبات على رئيس كوبا
آخر تحديث: السبت 12 يوليه 2025 - 3:10 ص بتوقيت القاهرة
وكالات
أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، فرض عقوبات غير مسبوقة على الرئيس الكوبي ميجيل دياز-كانيل بسبب دوره في قمع تظاهرات مناهضة للحكومة شهدتها الجزيرة قبل أربع سنوات.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في منشور على منصة إكس، إلى أن الوزارة فرضت قيودا على منح الرئيس الكوبي تأشيرة دخول إلى البلاد "بسبب دوره في وحشية النظام الكوبي تجاه الشعب الكوبي"، وفق وكالة فرانس برس.
وتستهدف العقوبات وفق روبيو، شخصيات بارزة في النظام الكوبي، على غرار وزيري الدفاع ألفارو لوبيز مييرا والداخلية لازارو ألبرتو ألفايرز كاساس.
وندّد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز، بالعقوبات في منشور على إكس، قال فيه إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يمكنها إخضاع "شعب وقيادات" كوبا.
وأدرجت الخارجية الأمريكية "توري كيه"، وهو فندق مؤلف من 42 طابقا في هافانا، في قائمة الكيانات المحظورة "لمنع تمويل النظام القمعي الكوبي بالدولارات الأميركية".
وكانت المنظومة دشّنت مؤخرا في العاصمة الكوبية هذا المرفق، ما استدعى توجيه انتقادات للحكومة بسبب استثمارها الكبير في فنادق جديدة في زمن يشهد تراجعا للسياحة.
وقال روبيو: "في حين يعاني الشعب الكوبي من نقص في الغذاء والماء والدواء والكهرباء، فإن النظام ينفق المال بسخاء على المقربين منه".
واتهم روبيو، أيضا على منصة إكس كوبا بتعذيب زعيم المعارضة خوسيه دانيال فيرير بعد أربع سنوات على سحق الحكومة الاحتجاجات الحاشدة.
وقال روبيو إن الولايات المتحدة تطالب بإثبات فوري على أن السجناء السياسيين هم على قيد الحياة وبإطلاق سراحهم جميعا.
وتم اعتقال مئات الأشخاص في تظاهرات يوليو 2021 التي كانت الأكبر منذ الثورة الكوبية في الخمسينيات. وأسفرت الحملة عن مقتل شخص وجرح العشرات.
وكان فيرير زعيم مجموعة الاتحاد الوطني من أجل كوبا، من بين 553 سجينا تم الإفراج عنهم في يناير بعد أن وافق الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على شطب الجزيرة من القائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب.
لكن في نهاية أبريل، تم إلغاء الإفراج المشروط عنه، ما أثار انتقادات من واشنطن التي أدرجت مجددا كوبا في القائمة السوداء بعد عودة ترامب إلى السلطة.